كمامات العيد وطقوس المصريين والعرب

 

.. بقلم / زينب النجار

لدى كل المصريين والشعوب الإسلامية طقوس خاصة؛ نحرص عليها بمجرد قدوم الأعياد، خاصة عيد الفطر المبارك الذي تبدأ الأسر في شراء ملابس العيد لأطفالها من قبلها بفترة ، ويستعد الأطفال والكبار لاستقباله بملابس جديدة.

لكن هذا العام قد أختلف الوضع عن كل السنوات السابقة بسبب إنتشار فيروس كورونا.

ولكن رغم ظروف فيروس كورونا

اضطر بعض الأشخاص إلى عدم شراء ملابس للعيد هذا العام، أو اللجوء لشراء ملابس أون لاين،

ولأن الكمامة أصبحت جزء من روتين الحياة اليومية لدى الكثير من المضطرين للنزول إلى الشارع هذه الفترة، لجأ البعض للترويج لفكرة شراء ما أطلقوا عليه “كمامة العيد” بدلًا من ملابس العيد.

وانتشر بين البنات على مواقع التواصل الإجتماعي العديد من الصور التي تروج لفكرة ارتداء كمامة في الشارع لمواجهة إنتشار فيروس كورونا، فقدموا للجمهور أشكال وتصميمات مختلفة من الكمامة لارتدائها في العيد مع الملابس ، .

ومن بينها وفقًا لما يناسب ذوقك. فضلاً عن عروض الصيدليات بتوفير كمامات بألوان متعددة لتكون مناسبة للعيد.

وتعددت أشكال وتصميمات الكمامات التي أطلقوا عليها “كمامة العيد” فتنوعت بين المطرزة والمطبوعة وذات الألوان الملابس الزاهية البهجة.

كما أنتجت جمعية الفيروز للخدمات الإجتماعية بشمال سيناء.

كمامات مطرزة بالتراث
السيناوى.. وأكدت أمانى غريب، المدير التنفيذى للجمعية، أنه تم إنتاجها لتوفير إحتياجات الأسر
بسبب قلة العمل، .

وهي صالحة للاستخدام ٥٠ مرة، ويمكن غسلها وارتداها مرة أخرى.
وقد أطلقوا عليها كمامة الشهيد منسى.