“كنوز ونوادر فنية” كشف سر علاقه السندريلا بالعندليب فى ذكرى ميلادها

كتب – أمجد زاهر

رغم شهره “سعاد حسنى” الملقبه “بالسندريلا” والسيره الفنيه المليئه بالاعمال السينمائيه المحفوظه لدى قاعده كبيره من الجماهير والمحفوره فى الذاكره التاريخيه للسينما المصريه،ولكن اثارت حياتها الشخصيه الكثير من التساؤلات منها علاقتها بالعندليب”عبد الحليم حافظ” حب وصل الى الزواج ام لا.

الحقيقه الغائبه ..كتاب عن العندليب والسندريلا

ففى كتاب”الحقيقه الغائبه “عن العندليب والسندريلا،للمؤلف اشرف غريب ،رصد فيه مدى درجه هذا العلاقه بالادله القاطعه والمثبته من شخصيات عصور هذا الزمان وتربطهم علاقات قويه بعبد الحليم وسعاد.

شهود عيان على ذورة العلاقة بين سعاد وعبد الحليم

كما قال مؤلف الكتاب فى احد لقاءته ببرنامج  قديم يحمل عنوان “لدى اقوال اخرى” تقديم ابراهيم عيسى،حيث اسرد عن حقيقه زواجهما ،قائلا” نعم حدث قولا واحدا وأحبها بشدة، في ستينيات القرن العشرين وهي ذروة علاقتهم كانوا لا يقولون هذا الكلام أو يقومون بنفيه، ولكن كان هناك نفيا مبطنا بلغة الصحافة عن طريق المقربين ويقومون بإخراج أخبار أن عبدالحليم حافظ سيتزوج من خارج الوسط الفني، وهي أيضا تنشر عنها أخبار أنها ستخطب لفنان آخر، وسيلة مبتكرة لتكذيب العلاقة، الكاتب الكبير مصطفى أمين كان بينه وبين عبدالحليم صداقة كبيرة، قال في مذكراته إنه شاهد الفنانة المشهورة، ولم يذكر اسمها، في بيته وكانت كلما تراه تجري ثم لمحها مرة وسأل عبدالحليم وقال له إنها سعاد حسني وأنها تبذل المستحيل لتساعده، وكل من أدلى بشهادته كان عقب موت عبدالحليم حافظ لأنهم كانوا يخشون غضبه، وكمال الطويل قال أثق تماما إنه كان بينهما حبا وكان مشهدا مألوفا أن نجدها في بيته وكانت علاقة استمرت 6 سنوات”.

مذكرات عبد الحليم تكشف علاقه الحب بسعاد

وأبرز: “أما عبدالحليم المتناقض المختلف، كان يقول في مذكراته إن كلمة حب لم تتسرب على الإطلاق لعلاقته مع سعاد، وقال أيضا في مذاكرات أخرى أنه أحبها فعلا وكان علاقة ينقصها الاحترام، وهذا على لسانه، وخلال حوالي 10 سنوات سعاد حسني قدمت 58 فيلما بمتوسط 5 أفلام في السنة، وفيه سنوات 7 و8 أفلام، وكانت في حالة توهج، في نفس الوقت في علاقتها العاطفية مع عبدالحليم حافظ”.

 "كنوز ونوادر  فنية" كشف سر علاقه السندريلا بالعندليب فى ذكرى ميلادها

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.