كواليس فيلم الهروب وسر هروب النجوم من العمل بالفيلم

حكايات فنية

سر الهروب من فيلم الهروب

كتبت / غادة العليمى

يعد فيلم الهروب من انجح افلام السينما فى حقبة التسعينات

وخلف حكاية الفيلم الشهيرة حكايات اخرى خلف الكواليس تروى على لسان صناع الفيلم وفى ذلك قال السيناريست الكبير مصطفى محرم لاحد المواقع الفنية ..

بعد أن انتهيت من كتابة الفيلم كان الاتفاق بيني وبين عاطف الطيب ومنتج الفيلم على ترشيح الفنان عادل إمام للبطولة، خصوصا أن البطولة النسائية في الفيلم ليست كبيرة، فالقصة كلها تنقسم بين المتهم والضابط الذي تربى معه في إحدى قرى الصعيد، وقد تم ترشيح الفنان صلاح السعدني في دور الضابط..

وفي البداية رحب عادل إمام بالتعاون مع فريق العمل، لكنه تقاعس في الرد، وفي النهاية اعتذر، ولم نتوقف على السبب الحقيقي لرفضه، هل لم يعجبه السيناريو، أم بسبب دور الضابط الذي لا يقل أهمية عن دور المتهم، لكنني استبعدت السبب الأخير، لأن إمام سبق أن شارك الفنان حسين فهمي بطولة فيلم «اللعب مع الكبار»، وكان دورا كبيرا ومهما، ولم يعترض.

كان المرشح الثاني هو النجم المحبب لعاطف الطيب، الفنان نور الشريف، إلا أنه اعتذر بسبب ما يتطلبه الدور من حركات عنيفة والقفز فوق الأسطح، فقد كان يعاني في تلك الفترة آلاما في ظهره، وكانت تؤثر على ساقه في الحركة، وفي رحلة البحث عن بطل فوجئنا برفض الرقابة للسيناريو، فقام منتجه بإحالته للجنة التظلمات التي أجازته بعد شد وجذب، وفي النهاية استقر الأمر على الفنان أحمد زكي، لكنه طلب بعض التعديلات على السيناريو، تحديدا بعض المشاهد الافتتاحية التي تتعلق بنشأته وسبب قدومه من الصعيد للقاهرة، وعلاقته برجل الأعمال الذي يعمل لديه، وفي البداية رفضت هذه التعديلات، لأنه يمكن تفهمها من سياق الأحداث، لكن مع إصرار الطيب خضعت لرغبته، ثم تبدل صلاح السعدني بالفنان عبدالعزيز مخيون لأسباب تتعلق بميزانية الفيلم، واضطر الطيب لحذف بعض مشاهده، حفاظا على إيقاع العمل.

وفى النهاية خرج الفيلم للنور ونجح نجاح كبير دون ان يعرف احد مراحل تطور القصة واختيارات النجوم التى افصح عنها السيناريست الكبير

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.