كورونا كابوس لا ينتهي.. مكاسب الشركات أم لعنة ..؟
كورونا كابوس لا ينتهي.. مكاسب الشركات أم لعنة ..؟
كورونا هو مرض العصر الذي لازم البشرية علي مدار عام، ولازلنا في محاولات وجهود من الدول لمواجهته. إلا أنه وبرغم ظهور عدد ثلاث لقاحات، يبدو وأنه كالدائرة المفرغة، فهل كان كابوساً مصطنعاً أم انتقاما من الكوكب؟
تاريخ بدء العدوي
أفادت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ ستار، استنادا إلى الوثائق الحكومية، بأن أول إصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين سجلت في 17 نوفمبر 2019. لم تعلن السلطات عن انتشار فيروس كورونا الجديد إلا في نهاية ديسمبر 2019.
٢٠١٨ سيناريو الجائحة
في صيف 2018 وضع خبراء مركز السلامة الصحية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، سيناريو لوباء يسببه فيروس الإنفلونزا، يشبه في سلوكه الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الشاذ. وقد احتسب الباحثون حينها أن عدد ضحايا هذا الفيروس ستبلغ بعد سنتين من تفشيه، 150 مليون شخص، وإذا لم تبذل الجهود اللازمة لوقف انتشاره وابتكار لقاح ضده سيقضي على حياة مليار إنسان تقريبا.
فيلم العدوي تنبأ بكورونا
اسم الفيلم “contagion” أي “العدوي” الصادر عام 2011 ويحكي انتشار وباء خطير من الصين. لاقي الفيلم منذ انتشار فيروس كورونا عالمياً اهتماماً يفوق الاهتمام الذي تلقاه إبان طرحه عام 2011.
تتشابه أحداث الفيلم مع نشأة الفيروس إلى حد ملحوظ، إذ تدور أحداثه حول فيروس يظهر في آسيا ينتقل سريعاً ويسبب وفاة الآلاف وسط تخبط حكومي في محاولة للسيطرة على حالة الهلع الجماعي وإيجاد علاج سريع.
مكاسب بيع اللقاح
سيطر الحديث عن نظرية المؤامرة على الكثيرين، بين مشكك ومتهم. الآن وبعد أن أصبح الوباء أمرا واقعا لا بد من مواجهته بغض النظر عن أسبابه، تتجه الأنظار والتساؤلات إلى شركات الأدوية المطورة للقاح الذي يمثل أمل البشرية في تفادي “كوفيد 19”.
ظهر علي الساحة العلاجية (٣) لقاحات حتي الأن ونتيجة لذلك، يتوقع محللو الاستثمار أن اثنين على الأقل من اللقاحات في ماراثون علاج كورونا، من المرجح أن يدروا مليارات الدولارات في العام المقبل.
سلالة جديدة أم الموجة الثانية
كتُشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد 19” في المملكة المتحدة، والتي يعتقد أنها سبب الانتشار السريع للعدوى في جنوب شرق إنجلترا.
قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إنه تم العثور على حالات من السلالة الجديدة في 60 منطقة تقريبا. أضاف أنه شدد على أن المشورة السريرية تشير إلى أنه من “غير المحتمل” ألا تستجيب هذه الطفرة للقاح، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”.
بينما تزداد المخاوف في القارة العجوز مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة في الولايات المتحدة ، فيما تتسارع الموجة الوبائية الثانية في إيطاليا وألمانيا خصوصا.
أظهرت بيانات جمعتها وكالة فرانس برس، أن أوروبا هي المنطقة التي سجلت أكبر عدد إصابات جديدة هذا الأسبوع (بمعدل 236 ألفا و700 إصابة في اليوم).