كيف أتعامل مع زوجي يتجاهلني عندما أتزين.. فماذا أفعل؟
كيف أتعامل مع زوجي يتجاهلني عندما أتزين.. فماذا أفعل؟
زوجي يتجاهلني….شاركت سيدة متزوجة مشكلتها الشخصية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت آراء المتابعين ونصائحهم بعد أن شعرت بالحيرة والضيق من تصرفات زوجها والتي باتت تؤثر على استقرارها النفسي وحياتها الزوجية.
“أتزين له.. فيتهرب مني”
قالت السيدة في منشورها:
“مرحبًا، أريد نصيحة منكم، فأنا أعاني من تصرفات غريبة من زوجي. كلما وضعت مكياجًا أو ارتديت فستانًا جميلًا وتعطّرت، أشعر أنه يتجاهلني، بل أحيانًا يبدو عليه الانزعاج أو الهروب مني. لا يطلب العلاقة، ولا يعلّق على شكلي، وكأن وجودي مزعج له في هذه اللحظة، رغم أنني أفعل ذلك فقط لأجله، وليس لأطلب شيئًا.”
وأضافت
“الغريب أنه في نفس الليلة، وقبل النوم، يبادر بالعلاقة معي، ولكن دون أي مقدمات أو كلمات لطيفة، ودون حتى أن ينظر إلي، وكأنه يؤدي واجبًا بصمت! لا أفهم كيف يمكن أن يكون منجذبًا لكنه لا يظهر أي مشاعر أو إعجاب حين أتزين. هذا الأمر يتكرر كثيرًا، وبات يؤثر في نفسيتي.”
ردود متباينة من المتابعين
جاءت تعليقات المتابعين على شكوى السيدة متنوعة، بين متعاطف، ومتهم للزوج، وناقد لها، وناصح بطرق متعددة. نعرض أبرز الردود كما يلي:
1. الطلاق حل لبعضهم
كتب أحدهم:
“في مثل حالتك الطلاق أفضل، يبدو أن زوجك لا يقدّرك.”
2. فرق في التوقعات بينكما
علّق آخر:
“ربما تطلعاته الجمالية مختلفة عن أسلوبك في التزين.”
3. لا تكبّري الأمور
قالت متابعة:
“ما في مشكلة كبيرة، لا تعملي من الحبة قبة، اهتموا ببعض واستمتعوا بحياتكم.”
4. نصائح غذائية وروحية
اقترحت إحداهن:
“اقرئي سورة البقرة، واهتمي بغذائه: العسل، المكسرات، اللحوم، العصائر… إلخ، ومارسي رياضة المشي.”
5. مشكلة في الرجولة أم المنشطات؟
قال أحدهم:
“قد يكون زوجك يتناول منشطات جنسية ولا يستطيع الأداء بدونها، لذلك يتجنب العلاقة المفاجئة.”
6. هل المشكلة فيكِ؟
حذر البعض من احتمالية وجود عوامل منفرّة، فقالت متابعة:
“ربما هناك عيوب في جسدك أو رائحة غير مستحبة، وهذه أمور تؤثر على رغبة الرجل.”
7. مقارنة مؤلمة مع الأرامل
علّقت سيدة بنبرة حادة:
“أقل همومك أن زوجك ما يطالعك، جربي تعيشي حياة الأرملة، لا زوج ولا أهل ولا دعم.”
التربية الشرقية وتأثيرها على الرجال
ختمت إحدى المتابعات تعليقها بتحليل نفسي واجتماعي للموقف، فقالت:
“الرجال في مجتمعاتنا تربّوا على أن إظهار الإعجاب بزوجاتهم يقلل من رجولتهم. زوجك يحبك ولكنه لا يعبّر، ويعتبر ذلك ضعفًا. لذلك يكتفي بالعلاقة الصامتة دون كلمات أو مقدمات.”
تتعدد التفسيرات لمشكلة هذه السيدة، وتبقى الحقيقة الكاملة عند الزوج نفسه، ولكن من الواضح أن هناك فجوة في التواصل والمشاعر. الحل يبدأ بالحوار الصادق والهادئ بين الطرفين، وقد تكون الاستشارة الزوجية المتخصصة طريقًا مناسبًا لفهم أعمق ومعالجة جذرية.