ابن علاقة قوية مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً و خلوقاً و باراً، ابني شخصيته من خلال ممارسة الرياضة المحببة و ممارستك أنت أيضاً للرياضة معه والذهاب للنادى أو مركز الشباب، تعرف على ذاته وقوي محبته لك وكن مثالا له يحتذى به، فتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة .
عبّر عن حبك لأبنائك من خلال السلوكيات اليومية ( خمس لمسات يومياً ) :
– اللمس على نهاية رأس الابن
وتعني ” الرأفة والرحمة “
– وضع اليد على الرأس ” الفخر”
– وضع اليد على الجبين “التهدئة”
– وضع اليد على الوجنتين” الشوق”
– مسكة اليد ” تقوية العلاقة والحب”
– إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية “امسح بيدك على صدرة “
٥- مرتان اسبوعياً مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي – رياضة – تمشيه – لفّه بالسيارة ) .
٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :
-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا.
– مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا منك.
– وفاءك بالاتفاق جميل .
٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .
٨- من (١-٣) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي المده انتهت الجلسة .
اخيرا …. علموا أولادكم، المحافظة على الصحة بالابتعاد عن النقاشات العقيمه، و كل من يشعون طاقات سلبية من البشر، علموهم أن من لا يقدر قيمة وجودك فى حياته أبدا لا تعظم غيابه .
تحياتى لكل متابعينى
أسأل الله أن نكون جميعاً ممن يستفيدون بكل معلومة جديدة في الحياه .