لا أعرفك.. بقلم/ روان سمير.
أنظر إليك مرارا وتكرارا فلا أعرفك..
أحدهم يقف أمامي بعدما سرق ملامحك..
برودة ردودك جمدت عفوي فلم أجد عذرا يشعل فتيل مغفرتي لأسامحك..
ضاعت تفاصيل حكايتنا بين اعوجاج دروبك وتيتمت أمانينا بعد موت مشاعرك..
لا تكثر فمقدمات فراقك واضحة وحتى أنا لم يبقى بداخلي احساس بك ليتوسل أو عن الرحيل يمنعك..
ها هو الباب أمامك فاذهب فرغم كل حديثك هذا لا أدري أين ذهب صوتك قبل أن يطرق مسامعي ولماذا لم أعد حقا أسمعك!