لا تغضب غاليا ❌

✒ بقلم انتصار احمد

/// لا تغضب غاليا ثم تؤجل إرضاءه إلى غدا
رجل ماتت والدته وهي غاضبه عليه
ماتت وهو يسوف ويقول غدا أطيب خاطرها..
ماتت قبل غدا !
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها
ولن تتركه الحسرة إلا برحيله !

/// زوج خرج من بيته
وقد أغضبته زوجته .
كرامتها أبت عليها
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب !

وقالت أخبئها له حين يعود !
لكنه خرج ولم يعد !

/// زوجة .
تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمدا وظلما .
خرج . وعناده يؤزه إلا يطب لها خاطرها هو عند عتبة الباب .
كان يخبئ لها ( وردة ) وهو عائد إليها .
لكنه !
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !

/// إبن عاق .
اب وام يبكون من ابنهم و يندبون حسرة !
يراه يلهث وراء رغباته ويصاحب اصدقاء السوء ولايسمع لهم كلمة
جعله يؤجل إن ينطرح عند قدميهم ويقبلها إرضاء واعتذارا .
أغلق الباب وهو يحدث نفسه .
حينما أعود أرضيهم !
لم يعد إلا بصوت هاتف يهاتفه ( عظم الله أجرك ) فيهم !!

/// لي ولك ولكل إنسان
يحمل بين جنبيه قلب إنسان !

تذكر دائما . .
لا تغضب غاليا . . ثم تؤجل إرضاءه إلى غد !

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.