لا تكن فارغا… ابدأ مشروعك وأصنع حياتك وأستثمر نفسك “فهذا بأيدك”
لا تكن فارغا… ابدأ مشروعك وأصنع حياتك وأستثمر نفسك “فهذا بأيدك”
لا تكن فارغا .. هناك جوانب في حياتك عليك الاعتناء بها وتقويتها والاستثمار في نفسك لكي تكون ذو قيمه وشخص مؤثر وأن يكون لديك تغيير شامل متكامل وجزري ابدا من الان فهذا مشروع حياتك في جميع جوانبها.
بقلم / إنجي علام
ان التغيير ينقسم الى عده اجزاء منها
.تغيير جزئي
والتغيير بيكون في جزء واحد فقط مع الاستمرار في اهمال بعض الجوانب الاخرى مثلا اتباع نظام غذائي معين مع ممارسه الرياضه ولكن دائم السهر مع الاصدقاء هذا لا يكون تغيير ايجابي ويؤدي الى الفشل فيجب عليك تشكيل اصدقاء جدد مع اهداف جديده يعينوك عليها، ولا تخسر دينك من اجل المال او العلو او الشهره فتقسي في الجانب الديني والعباده وهي التي خلقنا من اجلها، لا تخسر جانب من جوانب حياتك من اجل الحصول على شيء واحد فيصيبك الندم وتفشل وتخسر كل شيء.
لا تخسر صحتك من اجل المال ،لا تخسر علاقاتك من اجل منصب، لا تهدم مبادئك من اجل اهدافك ،لا تقدم الدنيا على الاخرة مهما حدث.
التعامل مع التغيير بقضيه
الاولويات هناك أشياء أولى من أشياء أخرى وهناك أشياء مرتبطه مع أشياء أخرى رتب اولوياتك ،فانت تحتاج الى خارطه لحياتك وموعظه حسنه تعينك على التغيير.
* تغيير اجباري
وهو تغيير انت مجبر عليه ولا تستمتع بأنجازه وتشعر فيه بالالم مثل تعرض لمرض السكري فعليك اتباع نظام غذائي معين وهذا قد يجعلك تشعر بالالم والزجر.
* تغيير اختياري
وهذا التغيير انت تقوم به بأختيارك لإنجاز عمل ما مثل رساله الماجستير فتتغير بعض الوقت لتحقيق هدف معين وهذا جيد وناجح لكن الفشل هو العوده الى حياتك دون استجلاب الاشياء الجيده التي حققتها فإن التغيير المؤقت يؤدي الى تغيير دائم هذا هو النجاح الحقيقي والحكمه من التغيير.
* تغيير متدرج
يتوقف على قدرة الشخص وعزيمته والذي لديه نفس طويل يكون أفضل معهم التغيير المتدرج مثلا شخص يريد أن يقلل استخدام السكر في كوب الشاي فيقوم بتقليل نسبه السكر تدريجيا الى ان يصل الى هدفه.
* التغيير السريع
وهذا للشخص المتسرع الذى يحب أن يرى نتيجه سريعه فعليه بالتغيير السريع هذا أفضل له حتى لا تقل همته وحماسه إذا أرادت أن تتغير وتصحح السلبيات في حياتك قم بهذا الآن وإذا سقط منك بعض الأشياء عاود مره أخرى ولا تفقد العزيمه والأصرار حتى تكون شخص صالح وتحقق أهدافك.
فإن استمريت فأنت بطلا وإذا توقفت فأنت بشر لا تجلد ذاتك فأنت في صراع مع نفسك واصلاحها حتى نهايه حياتك يكفيك المحاوله والاجتهاد .
لا تستعجل النتائج ولا تستبطئ الانجازات .
لماذا لا تتغير الناس؟
١- بعض الناس لا يشعرون بالقدره على التغيير ويتعلل بالاقدار ،هناك فرق بين لا اقدر ولا اريد ،ابذل كل ما بوسعك والله يعينك عليه فإن قدره الانسان لا محدوده تصل بك الى الجنه.
٢- لا يملكون الرغبه في التغيير ولا أراده في ذلك اطلب التغيير الى الافضل هناك الافضل دائما.
٣- يجهلون الطريق الى التغيير وهؤلاء كثر ،واذا اراد هناك وسائل تساعدك لهذا من كتب وكورسات في التنميه البشريه وادراك الذات.
٤-يخشون نتائج التغيير ترى كثير من الناس لا يريدون دفع ثمن التغيير، فهناك الخوف من الفشل وهناك الخوف من النجاح لا يريدون استحمال مشقه التغيير.
٥- لا يشعرون بالحاجه الى التغيير يرضون بحالهم ويعيشون الوقت الحالي كما هو فهم يستمتعون بالمتع اللحظيه ويتكاسلون عن بذل مجهود في تغيير حالهم للافضل.
أن الناس إذا استصعبوا أمرا تركوه فلا يكون هناك عمار في الارض ولا يكون هناك أثر ونجاح للناس في العالم.
قال ابن القيم:”تخلف الكمالات إما من عدم البصيرة،وإما من عدم العزيمة” فهناك ركيزتان أساسيتان لبلوغ الكمالات في أي مجال من المجالات..
أولاهما:البصيرة والوعي ثانيهما:العزيمة
والعزيمه نوعان عزيمه على الدخول في الطريق وعزيمه على المسير فيه عند التغيير عليك ان تفكر في الهدايه الى الطريق وتدعي الله لتوفيقك في السداد في تحقيق الهدف واستكمال الطريق يكفي شرف المحاوله.
هناك تغيير صغير و تغيير كبير الاستراتيجيه واحده.
أنت كما ترى نفسك وأنت كما يراك الناس هناك جزء من نفسك لا تعرفه وهذه هي حقيقتك (المؤمن مراه اخيه )الانسان جزء منه منظور وجزء منه مستور يجب الاستعانه بالناس لمعرفه ما لازم يقوم بتغييره وتحتاج آلية.
* قواعد التغيير الكبرى
أنت عرفت ثم تعترف ثم تقرر ثم تكرر،تعرف الصواب من الخطا والسلبيات من الايجابيات من خلال الاستماع تعرف، وتعترف بأخطائك فإذا عرفت اعترفت، ابعد عن التبرير.
قم بالاعتراف ولا تلعب دور الضحيه يجب أن تتغير من الآن ،لا للتسويف ثم قرر وقم بالعمل والاستمرار.
