لحظة صدق/إنتصار محمد حسين
لحظة صدق/إنتصار محمد حسين
حالفها الحظُ فقالت
أحبك…
وبتنهيدة طويلةقال
أحبك…
ودون أن تدري لدنياهُ
سبحت……
نظر لها كأنها الشمس
ولضيها عيونُهُ رحلت
…..
قالت حبيبي.. وفجأة
سكتت….
وبلهفة المُحِبِ لهُ
سألت…
أبعدَ حِينٍ عَني تُغادِر؟
وبقلبِك عن قلبي تُسافِر؟
وأحيا الليالي بهجرك أُسامِر
ويمضي عمري
لهفاً وشوقاً
وخوفاً وحنيناً
وبذكراك روحي تُعافِر!
……
أجابها وكيانهُ يرتجِف
حبيبتي لكي أعترِف
أني لحبُكِ مُنجَرِف
فكيف لي…..
عن تيار نهرك أنحرِف
فحبكِ في قلبي لايتصِف
وسأشهِدُ الليالي بأني
عن حبيبي لن أنصرِف
فلا بعدُ تخافي هجراً
فمن ذا الذي يهجُرُ مُحباً
أشفق علي حبيِبِهِ
وبحُبٍ صادقٍ
قاوم الكِبرَ
و بحبه اعترَف
…
قالت أحبك
…..
قالت أحبك
ولما رأته باتت بحبه أسيرة
وأنها عطرُُ لا يقاوم
و أنفاسي هي عبيره
قال مهلكِ سيدتى
فأنتِ بدنيا الحب
لستِ خبيرة
قالت مثلى أضناها عشقك
حتى صيرتُ للعاشقين سفيرة
المزيد من المشاركات