لحظة عتاب.. بقلم/ مصطفى حسن محمد سليم.
أحياناً نتوقف لنراجع أنفسنا، ونبحث عما حققناه من مكاسب مادية في رحلة الحياة، ثم تمضي بنا الحياة مرة أخرى في موج عالي يقذفنا بداخل مشاكلها الكثيرة، وننسى أنفسنا مرة أخرى، لا ندرك قيمة الوقت، لاندرك قيمة العمر، الذي يتسرب من بين أيدينا، مثل حبات الرمال الناعمة، ولانعرف أننا لانخسر فقط أيام العمر السعيدة، بل اننا نخسر أيضا نبض الحياة الذي توقف بداخلنا، لنقف في نهاية الرحلة على بوابات الحياة، نتذكر أننا قد فرطنا في أغلي شيء في حياتنا؛ وهو اكتشاف معاني الحياة الجميلة، وأن هناك حياة لم نتلمس بعد جمال معانيها.. قد تاهت منا بين زحام أمور الحياة.