لست مثلك…. فأنا للعالم انشوده حب
كثيرا يحتار الكتاب بسبب المشاعر الإنسانيه المتفاوته
بقلم باهر رجب
بدايات التعارف
دائما ما نقابل أناس بحياتنا ونبدأ معهم مرحلة الجذب والتعارف ونقدم لهم كل الحب والود والاحترام والتقدير
وتظل هذه المراحل مقرونه بتطور علاقه هؤلاء الاناس بنا
فهم من يحددون اما زياده هذا القدر من الحب والتقدير ام نقصانه
بتهاونهم بمشاعر من أمامهم ويبدأ رصيد الود لهم في الانسحاب
معرفة المشاعر الإنسانيه
كثيرا يحتار الكتاب بسبب المشاعر الإنسانيه المتفاوته فتجد شخصآ مال وانجذب لشخص وبعد مده ليست بالقليلة تجد نفس الاشخاص ولكن في طائله البعاد والفراق ما السبب لذلك فالاشخاص كما هم لم يتغير شكلهم ولا ملابسهم ولا صوتهم ما الذي جعل الشخص المحب فضل الإبتعاد عن القرب والحب
بعد وجفاء
مع الأسف الشديد بسبب جفاء الطرف الآخر حيث انه ايقن مدي حب الأول له فأصبح لا يهتم أو يسأل أو يستمع مما جعل الحبيب أو الصديق يمل قربه الذي أصبح عاتق كبير عليه
فدوام الحال أصبح محال وأصبح الرفيق لا يريد رفيق مثله فأنتم من تضعون مكانتكم بعين وقلب من حولكم
قال الله تعالي هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
معني الآية الكريمة أنه لن يستطيع احد أن يعطي دائما ومن الصعب أن يستمر أحدهم في الاخذ فقط
مقامك انت من تقيمة
فالحياه اخذ وعطاء واذا اعطيتك حبآ واهتمام وجب عليك أن تردهم لي حبآ واهتمام وهذا لا يتمثل في الحبيب أو العشيق فقط إنما أيضا في الأهل والأصحاب وكل من حولك
انت من تحدد مقامك وقيمتك في عيون من تحب وتريد ولا تحزن اذا ابتليت ببخيل العواطف والمشاعر فهو انسان استطاع أن يميت أفضل ما فيه فهذا انسان يرثي له
حرم نفسه من الحياه والحب ومتعه الاخذ والعطاء انسان خاسر بكل مقاييس الحياه اما من اعطي وقدم حب وود فهو كالورده الفيحاء التي تترك اثر طيب ورائحة جميلة بكل مكان يذهب إليه وهذا الشخص المعطاء لن يستطيع احد نسيان وجوده مهما طال البعاد فهو هذا الشخص الذي يمتدح مهما غاب وهو دائما الشخص الذي يصعب أن يأخذ مكانه احد او يحل محلة أحد