لص الملابس النسائية.. زوجة تطلب الخلع بعد اكتشاف صدمة مدوية

لص الملابس النسائية.. زوجة تطلب الخلع بعد اكتشاف صدمة مدوية

كتبت: وفاء عبدالسلام

 

لص الملابس النسائية.. في واحدة من أغرب القضايا التي شهدتها محكمة الأسرة بالكيت كات في الجيزة، وقفت سيدة تُدعى أمينة، 30 عامًا، تسرد حكايتها المؤلمة والمثيرة للدهشة. بدأت القصة قبل خمس سنوات حينما تقدم إليها زوجها عبر أحد معارف العائلة، ووافقت عليه لأنه بدا رجلاً هادئًا ومستقرًا، يعمل في ورشة صغيرة ويكفي بيته. لم يخطر ببالها يومًا أنها ستقف لاحقًا أمام المحكمة تطلب الخلع لأسباب تمس الشرف والسمعة.

مرت السنوات الأولى من الزواج بهدوء نسبي، إلا أن أمينة لاحظت ولع زوجها المبالغ فيه بالملابس النسائية الداخلية، حيث كان يشتري الكثير منها رغم ضعف حالته المادية. وبرغم غرابة الأمر، لم يخطر لها أن هذه المشتريات قد تكون “مسروقة” وليست من المحلات كما كان يخبرها.

لحظة الصدمة أمام الجيران

تروي أمينة اللحظة الفاصلة قائلة: “كنت أنشر الغسيل على البلكونة، فإذا بجارتي تناديني وهي تحمل قطعة من الملابس الداخلية، وسألتني بحدة: ده مش غسيلنا اللي اتسرق الأسبوع اللي فات؟”.
الدهشة أصابت أمينة، فقد كانت تلك القطعة نفسها التي أهداها لها زوجها منذ أيام. الجارة أكدت أنها رأت زوج أمينة بعينيها وهو يمد يده لحبال الغسيل ويسرق الملابس. ومع انتشار الخبر بين السكان، تحولت أمينة من سيدة محترمة إلى حديث الجيران والهمسات في كل مكان.

عندما واجهت أمينة زوجها بالحقيقة، لم يُظهر أي خجل، بل اعترف ببرود تام، قائلاً إنه كان يفعل ذلك بدافع الحب، وإنه أراد أن يقدم لها “الهدايا” التي عجز عن شرائها من المحلات بسبب ضيق الحال. هذا الاعتراف لم يزد الأمر إلا سوءًا، إذ وجدت أمينة نفسها في قلب فضيحة لم تعد قادرة على احتمالها.

انهيار حياتها وطلب الخلع

تقول الزوجة في دعواها: “لم أعد أستطيع الخروج من البيت، الجيران ينظرون إلي بشفقة، وأطفالي يسمعون تعليقات جارحة في الشارع. حياتي تدمرت بسبب أفعال زوج لا يعرف معنى الكرامة ولا الشرف”.
وبعد ضغوط نفسية واجتماعية هائلة، لجأت أمينة إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع، وقدمت شهادات من الجيران الذين رأوا الزوج أثناء السرقة. لتؤكد في نهاية دعواها: “لا يمكن أن أعيش مع رجل جعلني أضحوكة، أريد الطلاق لأحافظ على كرامتي وكرامة أولادي”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.