لطيفة .. تعيد غناء ” المصرى ” بكلمات جديدة و تتصدر محركات البحث بخطوة جريئة
الفنانة لطيفة تطلق أغنيتها المصرى بكلمات جديدة وتتصدر محركات البحث
لطيفة .. تعيد غناء ” المصرى ” بكلمات جديدة و تتصدر محركات البحث بخطوة جريئة
لطيفة .. تثير محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ، خلال الساعات الماضية ، و تتلقى عليها تفاعلاً كبيراً ، و ذالك بعد أن قامت الفنانة لطيفة بتقديم ، وإعادة غناء أغنية “المصري” الشهيرة بكلمات جديدة ، و تصدر اسم لطيفة قائمة الأكثر بحثاً على محركات البحث، مما يدل على الضجة التي أحدثتها هذه الخطوة الجديد بكلمات جديدة .
يذكر أن الفنانة لطيفة قد اختارت أن تغني كلمات جديدة للأغنية، مع الحفاظ على اللحن الأصلي لها الذي يحمل في ذاكرة الجمهور مكانة خاصة، وقد لاقت هذه الخطوة إشادات من جمهورها الذي عبر عن إعجابه بصوتها وأدائها المميز فى كل مرة .
و قد أحدثت الأغنية بعد عرضها تفاعل واسع على السوشيال ميديا، و كتب الجمهور و المتابعين تعليقاتهم و مشاركاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن دهشتهم من هذه الخطوة الجريئة من لطيفة ، و أشادوا بقدرتها على تجديد الأغاني الكلاسيكية ، كما انهم تداولوا مقطع الفيديو الخاص بالأغنية الجديدة بشكل كبير جدا ، مما ساهم في انتشار الأغنية بسرعة البرق .
لطيفة : صوت الأجيال
تعد الفنانة لطيفة من أبرز الفنانات في الوطن العربي ، و تمكنت على مر السنين الماضية من الحفاظ على مكانتها الفنية الرائعة ، وذلك بفضل صوتها القوي وأدائها المميز، كما أنها أثبتت من خلال هذه الخطوة أنها فنانة متجددة تبحث دائماً ،وتبحث عن الجديد باستمرار لتظهر بشكل مختلف فى كل مرة .
– جمال بخيت وخالد يوسف والعدل يدافعان عن الكلمات الجديدة
الجدير بالذكر أن تغيير كلمات أغنية المصرى ، قد أثار جدلاً كبيراً إلا أن الشاعر جمال بخيت الذي كتب الكلمات الجديدة دافع عن قراره ، مؤكداً أن الكلمات الجديدة تحمل رسالة أعمق من الكلمات القديمة ، وتتناول قضايا عربية وإسلامية أيضا ، كما أكد خالد يوسف المخرج ، أن الكلمات الجديدة هي إضافة للأغنية الأصلية وليست تشويهاً لها على الاطلاق .
كما أن الشاعر و السناريست مدحت العدل، أيضا دافع عن صناع الأغنية، وقال فيما يخص الشاعر الكبير أو ( مولانا ) كما احب أن اسميه أ جمال بخيت وأغنيته البديعة ( تعرف تتكلم بلدي) والتي غير بعض كلماتها لتناسب مبادرة عظيمة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم والتي شرفت بالإشتراك فيها مرتين ولم أر في حياتي احترافية ولا حسن استقبال ولا احترام للفن وللبشر مثلما رأيت من العاملين في ديوانه بل ومنه هو شخصيا ،كما ان العدل أضاف قائلا : أري ان مافعله جمال بخيت ليس به اي شئ خارج عن المألوف أو معيب فإن تغير كلمة ( بلدي) ب ( عربي) فهذا طبيعي وأعم وأشمل وهل المصريون ليسوا عرب مثلاً ؟! وهل أضرت بالمعني أو رخصته أو ابتذلته ؟! قطعاً لا ، فمن يقرأ بخيت و أشعاره العظيمة( لم الشمل) و( مسحراتي العرب) يعلم كم هو قومي و عروبي ككل جيلنا ، وهو من الطراز الأول فلم يكتب شيئا ضد ما يؤمن به .. و ليس عيباً أن ننتقد اي فنان أو شاعر لكن العيب هو الغمز واللمز في قامة وقيمة مثل جمال بخيت الذي يكرمونه في كل بلاد الدنيا ويأتي بعض الصغار ليتقولوا عليه، إفخروا به وبمن هم مثله من القامات المصرية فهم قوة مصر الناعمة العظيمة القديرة و البارعة .