لعنة “بابجي” PUPG وخطورتها علي الأطفال ” أحترسوا”
لعنة “بابجي” PUPG وخطورتها علي الأطفال ” أحترسوا”
بقلم : زينب النجار
تعد لعبة “بابجي” واحدة من أكثر الألعاب الإلكترونية انتشارًا خلال الفترة الأخيرة، بين الكبار والصغار من مختلف الأعمار والجنسيات، حتى بيع منها أكثر من 20 مليون نسخة، بينما تم تحميلها 33 مليون مرة في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وتشكل اللعبة خطرًا على الأطفال والشباب فهي لعبة قتالية وهي إحدى الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأشخاص وتقع تحت نوع ألعاب الإثارة والمتعة.
وهي مثل كل الألعاب القتالية تظهر خطورتها في حالة الإدمان عليها وهي حالة من الاستخدام المفرط والقهري للعبة مما يؤثر على الحياة اليومية ويعطلها، ويؤدي إلى اكتساب السلوك العنيف للشخص الذي يمارسها”.
كما أن الطفل أو الشاب يتقمص دور القاتل ويتفاعل مع هذه الشخصية وتزداد نقاطه ويستمر في اللعبة كلما زاد عدد قتلاه!
كما أنها لها مخاطر سلوكية ونفسية، من بينها سرعة الغضب واضطرابات النوم والإحباط نتيجة حالات الفشل في إنجاز المهمات في الحياة الواقعية مما يؤدي الى العزلة الاجتماعية والاكتئاب.
لهذا النوع من الألعاب خطورة كبيرة لأنها تجعل الإنسان يهرب من واقعه ليعيش في عالم آخر بعيداً من الحقيقة. فلا يدرك دائماً الفرق بين العالم الحقيق والعالم الافتراضي الذي تعرضه اللعبة”،.
فلها خطورة كبيرة على المراهق لأنها توهمه بأن أساليب العنف هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن النفس، “وكأن العنف هو الوسيلة للوصول الى الهدف المنشود وإلغاء الآخر أمر طبيعي.
كما أنها تعزز العنف، وتعتمد على الأسلحة، بالتالي تعد مثل الكثير من الألعاب التي تزيد من مستوى العنف والتطرف المعادي للمجتمع.
وأن هذه الألعاب تفسد الدماغ.
والإدمان على ألعاب الفيديو يزيد من مستويات الاكتئاب والقلق لديهم.
كما تزيد الألعاب الإلكترونية بالإصابة بالرهاب الاجتماعي، حيث الأطفال والمراهقين والشباب أكثر عزلة اجتماعيًا.
والحصول على ساعات نوم أقل، وعدم إيجاد الوقت لممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة والرياضة والتفاعل مع العائلة والأصدقاء، وأيضًا في بعض الأحيان لا تركز على الحياة الهامة.
وقد أضاف التحديث الجديد في لعبة “بابجي” أكثر من خريطة
وتضمنت خريطة أسمها السانهوك فيها صنم ولابد الوقوف أمامه والتعبد لاعطائك السلاح!
فقد يفعل الكثير من الأطفال والمراهقين هذا الفعل المشين لأخذ السلاح، لكن لا يعلمون أن الدين لا يعترف بهذه الأشياء فهذا يعتبر شرك بالله.
فلذلك يجب تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء لرفض كل ما هو مخالف للعادات والتقاليد والدين.
ويجب على الأسرة توعية الأطفال الصغار بأخطار الألعاب الإلكترونية ونصحهم بالتعامل مع العالم الحقيقي.
فلا تستهون الأسرة وتتركهم يلعبون للتخفيف من نشاطهم والاستراحة من عناء الإهتمام بهم.
فيمكن تبديلها بألعاب مسلية وألعاب ذكاء وقدارت أو مهارات حسابية أو مشاركة الأبناء في أنشطة أخرى كالقراءة والرياضة أو نشاطات بسيطة داخل المنزل.
فلابد أن يمتلك الأهل أدوات رقابة فعالة على المحتوى الإلكتروني الذي يتعامل معه أبناؤهم.