لعنة وقاذورات التريند تصيب الفنان الراحل ” أحمد راتب” وابنته تفتح النار
لعنة وقاذورات التريند تصيب الفنان الراحل ” أحمد راتب” وابنته تفتح النار
بقلم الأستاذ خالد فؤاد
حالة من الغضب الشديد سيطرت ليس علي محبي وعشاق الفنان الراحل أحمد راتب بعد تداول هؤلاء الذين يطلق عليهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور غريبة لم يكن هناك ثمة داعى لنشرها للفنان الراحل أحمد راتب قبل رحيله فيظهر فيها وهو يرتدي ملابس داخلية .
فحسب بينما علي كل من لهم ضمائر تؤرقهم ويرفضون بشكل كامل التعدى علي حرمة الموتى .
فإذا كان نشر مثل هذه الصور يعد بمثابة الشئ السئ ولايجوز بالنسبة لمن هم علي قيد الحياة .
فيعد الأمر أسوء بكثير لمن هم فارقوا عالمنا ورغم هذا نفاجأ بأشخاص يستحلون لأنفسهم هذا دون وازع من ضمير .
والمحزن حقا أن الأمر لم يتوقف عند من قاموا بنشر صور الفنان الراحل وهو علي سجيته في هذه الحالة فحسب بينما أمتد لمن شاهدوا الصور وراحوا يعلقون عليها بطريقة تؤكد إننا نعيش بحق أزمة حقيقية .
فقد جاءت التعليقات التى تم تداولها بصحبة الصور تحمل نوع من السخرية على الفنان الراحل .

ورغم إننا وكما شاهدنا الصور وجدناها عادية للغاية ولم تكن تستحق ثمة شئ مما حدث فهي لرجل يشرب قهوته ويرتدى فانلة بيضاء وشورت عادى يكاد يصل للركبة .
الا إننا واحتراما للفنان الراحل ومايمثلة من قيمة فنية كبيرة فقد امتعنا سنوات طويلة تقارب النصف قرن من الزمان لن نقوم بنشر الصورة .
وقد كانت أبنته لمياء محقه تماما في كل ماقالته وقيامها بفتح النار على السوشيال ميديا وما يتم تداوله بهدف إثارة الجدل وكسب التريند.
فقد علقت لمياء راتب أبنة الفنان الكبير الراحل على صور والدها في منشور لها قائلة : “لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.. يعني تخوضوا في سيرة شخص متوفي لمجرد إنكم عايزين تلموا لايكات تافهة زي صفحاتكو.
وواصلت قائلة / الحمد لله على سيرته الطيبة ودعاء الناس ليه.. للتوضيح، بابا كان بيصور في الإسكندرية وده لبس الدور وقعد يشرب قهوة عقبال لما المشهد يجهز، وطبعا الناس ما صدقت تصوره، الحمد لله هو كان أبسط من إنه يهتم أصلا هو فين ولا مين بيصوره ولا لابس إيه، لأنه كان على سجيته طول عمره”.

وكانت هذه الصور التي اثارت هذه الحالة من الجدل الغريب وقام البعض بإدعاء أن الفنان أحمد راتب كان يعاني من قلة العمل لتتضح الحقيقة بأن هذه الصور كانت من كواليس فيلم بعنوان “مراتي في الكلبش” شارك في بطولته مع الفنانة نهال عنبر ومجموعة آخرى من الفنانين ومعروف أن الفنان الكبير الراحل لم يبتعد عن البلاتوهات حتى آخر يوم في حياته فقد ظل المنتجين والمخرجين يرشحونه لأعمالهم حتي رحيلة المفاجئ.
فكان يشارك في نحو ١٠ أعمال سنويا مابين سينما ومسرح وتليفزيون ناهيك عن المسلسلات الإذاعية .