للاسرة والمدرسة دور حيوي في تنمية مواهب الموهبيين

للاسرة والمدرسة دور حيوي في تنمية مواهب الموهبيين
بقلم :دكتورة مني الشرقاوي
تعد الموارد الطبيعية والطاقات البشرية جناحا التنمية في أي مجتمع من المجتمعات، وتحقق الطاقات البشرية أفضل استثمار وتوظيف ممكن للموارد الطبيعية، ويمثل الموهوبون نوعية متميزة من الطاقات البشرية؛ لأنهم عدة الحاضر وقادة المستقبل وصانعوا التاريخ والحضارة والتقدم وتلعب الأسرة  والمدرسة دور مهم في تنمية قدرات الموهبيين ورعايتهم .
لذا أصبح الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم نقطة انطلاق وركيزة أساسية للتنمية، وموردًا مستدامًا للثروة البشرية، يمكن عن طريقهم تحقيق التقدم في المجتمع، ومواجهة تحديات المستقبل وطموحاته التي تفرضها متغيرات العصر في كافة المجالات وعلى كافة الاصعدة
الكشف عن الموهبة مسئولية مشتركة بين من لديه الموهبة  وكلما كانت البيئة مشجعة كان الاحتمال الأكبر في تنشيط التفاعل بين من لديه الموهبة  هناك عدة عوامل  لاكتشاف  الموهوبين ومنا
 الإدارة المدرسية وإدارة الفصل وإدارة الوقت، وهي مسئولية مشتركة لمديري المدارس وجميع العاملين بها بما فيهم المعلمون، وذلك لتحقيق الجودة في الكشف عن الموهوبين فضلا عن أهمية وسائل الإعلام من إذاعة وتليفزيون ومجلات وجرائد رسمية دور إيجابي وفعال في الكشف عن الموهوبين من خلال إمكانية إبراز سمات وخصائص التفوق والموهبة أمام الناس حتى يمكنهم التعرف على هذه السمات في أبنائهم  فصلا   عن أهمية   فحص ملف الطفل المنقول من رياض الأطفال الذي يوضح مدى تميزه بالاضافة الي اختبار الذكاء وبعض القدرات الخاصة (رياضية – فنية – أدبية علمية  و ملاحظة نشاط التلميذ في الفصل الدراسي فضلا عن عمل بطاقة الملاحظة بأن واعها (مباشرة وغير مباشرة) للكشف عن الجانب الإبداعي لمجالات النبوغ لدى التلميذ
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.