للحفاظ على بيئة نظيفة …العالم يحتفل اليوم بيوم الأرض العالمي 22 ابريل
للحفاظ على بيئة نظيفة …العالم يحتفل اليوم بيوم الأرض العالمي 22 ابريل
انتصار محمد حسين
يُحتفل بيوم الأرض في 22 أبريل من كل عام، كحدث سنوي يُقام في جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم لحماية البيئة.
يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1970 عندما نظمت مظاهرات ضخمة في الولايات المتحدة
شارك فيها أكثر من 20 مليون شخص للتوعية بالقضايا البيئية.
أهمية يوم الأرض:
توعية الناس
يُساعد يوم الأرض على زيادة وعي الناس بالقضايا البيئية الملحة التي تواجه كوكبنا مثل تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي
يُشجع يوم الأرض الأفراد والمجتمعات والحكومات على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية البيئة
بناء روح التعاون
يُشكل يوم الأرض منصة لجمع الناس من جميع أنحاء العالم معًا للعمل من أجل مستقبل مستدام
فعاليات يوم الأرض
تتنوع فعاليات يوم الأرض وتشمل على ما يلي
الفعاليات التطوعية:
مثل تنظيف الحدائق، وزراعة الأشجار، والمشاركة في حملات إعادة التدوير
الفعاليات التعليمية:
مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات حول القضايا البيئية
الفعاليات الثقافية:
مثل العروض الفنية والموسيقية والمسرحية التي تركز على البيئة
ما يمكنك فعله للمساهمة في
حماية البيئة:
تغيير نمط حياتك:
مثل تقليل استهلاك الطاقة واستخدام وسائل النقل العام، وإعادة التدوير، والحفاظ على المياه
دعم المنظمات البيئية:
من خلال التبرع أو التطوع أو التوعية بقضاياها
التحدث والتوعية:
مشاركة رسائل الاستدامة مع عائلتك وأصدقائك وزملاء العمل
يوم الأرض
هو تذكير لنا جميعًا بمسؤوليتنا تجاه كوكبنا من خلال العمل معًا،
يمكننا إحداث فرق حقيقي وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة
يهدف الاحتفال بيوم الأرض إلى:
يهدف موضوع عام 2024 تحت عنوان “الكوكب مقابل البلاستيك”
إلى زيادة الوعي بأضرار التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان والكوكب.
وقد غطت الفعاليات السابقة ليوم الأرض مجموعة من القضايا البيئية،
من تغير المناخ والطاقة النظيفة إلى حماية الكائنات الحية وفوائد زراعة الأشجار.
ويأتي التركيز هذا العام على مادة البلاستيك قبل إقرار معاهدة أممية تاريخية
من شأنها أن تُنهي التلوث البلاستيكي، والتي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها بحلول نهاية عام 2024.
وقد دعت أكثر من 50 دولة، منها المملكة المتحدة، إلى إنهاء التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040.
لكن منظمي يوم الأرض يريدون الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، ويطالبون بخفض
إنتاج جميع المواد البلاستيكية بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040.