للفساد عنوان

 

بقلم/ حسان ابو جازية

 

 

تحدثنا في المقالة الثالثةو السابقة بانة تتسع دائرة الفساد وتتعمق بتداخل الاعوان بالسلم الوظيفي خاصة في المناصب القيادية العليا في شكل منظومة متداخلة فيتم استخدام منصب السلطة العليا لتحقيق مصالح شخصية وسياسية

 

مثل شراء أصوات الناخبين أو اجبار

الا شخاص بانتخاب شخص بعينة وكذك تمويل الحملات الانتخابية والتي تؤثر علي اموال الدولة وكذلك التاثير علي قرارات التي تتخذ ضد العاملين بالمؤسسة

او الشركة

 

فسادين يرتدون ثوب الطهارة والشرف

توجد هناك حزمة كبيرة من محترفي الفساد في كل العصور من اصحاب المناصب القيادية

العليا بالمؤسسات

وهم يتحدثون عن الطهارة والشرف وهم ابعد مايكون عن الشرف والطهارة ، فانهم يتحدثون عن نظريات الحديث عن الفساد والدعوة لمواجهتة كا انهم من اكبر اجهزة الرقابة بالدولة ،

 

ويجب علينا ان نحذر الفاسدين ذو المناصب القيادية العليا والذين يتحدثون كثيرا عن مواجهة الفساد

ونري كثير علي شاشات التلفزيون وعلي مواقع التواصل الاجتماعي تظهر هذة الفئه بأنها حريصة علي الوطن

ولكن في الحقيقة انها في باطنها المنافسة عن مكان بحوار السلطة

 

وهناك فاسدون منافقون عابرون لكل الانظمة ولديهم القدرة علي البقاء والفوز بالمناصب القيادية العليا

 

ولكن العيب ليس عيوبهم ولكن كل العيب من يقفون وراءهم وبجوارهم والذين يسمحون لهولاء الفاسدين بالفوز والوصول الي مواقع التنفيذ في مؤسسات الدولة ويقومون بدور المشرع وترزي اللوائح والقوانين داخل المؤسسات

 

وعندما يتاكد الناس من ان هذا التشريع تضليل وسوف يتاكدون ان اي حديث عن محاربة الفساد او التغير للافضل ما هو الا كلام للاستهلاك

 

ولايكفي ان نتحدث عن مواجهة الفساد ولكن الاهم هو اختراع القوانين لحماية الفساد والتي تمنعة من الحصول علي التغير

 

وقد ذكرت بعض التقارير بان الرجل الفاسد في المناصب العليا والقيادية هذا الرجل بسلامتة بهارات وتوايل في خلطة صناعتة في إدارة المؤسسات ودوواين الحكومة

 

ومن هنا في مكتبة الخاص يولد الفاسد ومن هناك ان مكتبة هذا يصبح فيلا في معظم المؤسسات والشركات في ظل الفوضي الادارية وزحمة المصالح الخاصة وفي غياب هيكل تنظيمي للعمل الفاسد لصاحب المناصب العليا لانة لدية استعداد شخصي للانحراف المالي والذي ينتهي برشاوي ملايين الجنيهات

والفاسد يكون في الغالب شخصية مريضة وفي الغالب ايضا يشبة البلطجي لانة لا يهزة ضمير ولا يخيفة قانون فالثراء فقط هو هدفة ، ونظارتة لا تري الا الحرام وشعارة ابجني تجدني

 

ونختتم هذا المقال باننا لو نظرنا الي دفتر احوال الفساد في مصر فانة يشير الي ان قائمة الفاسدين تطول

 

وتظل هيئة الرقابة الادارية مستمرة في المطاردة في الفاسدين طبقا لتعليمات القيادة السياسية بحتمية محاسبة الفاسدين وعلي سبيل المثال وخلال عام واحد القت القبض علي عدد كبير من الفاسدين وجميعهم من اصحاب المناصب القيادية العليا

 

وسوف نستكمل في المقالة القادمة عن كيفية كشف الفساد ومحاربة الفساد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.