لماذا لا تنظر رئاسة الوزراء بعودة النشاط الرياضي
كتبت / زينب النجار
قال المستشار نادر سعد، المتحدث بأسم مجلس الودزراء، أن رئيس الحكومة أعلن اليوم بعودة كافة مجالات الحياة والتعايش مع فيروس كورونا المستجد.
فلماذا لا ينظر إلي العاملين بالنشاط الرياضي، فأنهم من الفئات المتضررة بتعطيل أعمالهم ومصدر رزقهم خلال مواجهة الوباء.
كما أنهم ليس لهم دعم أو مساندة، وليس لديهم صندوق مكافحة كوارث العاملين بالمجال الرياضي.
فهم مثلهم كمثل كثير من العاملين بالمهن الأخري لديهم الكثير من الألتزامات.
فليس لديهم دخل مادي ثابت غير جهة العمل الرياضية.
فلماذ تم الموافقة علي عودة كافة المجالات سياحة ومواصلات وصناعة وتجارة ومولات ومطاعم.
للتعايش مع فيروس كورونا
فلابد النظر في أستنئاف أنشطة المجالات الرياضية.
فكيف يتم السماح بعودة العمل في كل هذه المجالات التي يتم التجمعات فيها بنسب كبيرة جداً.
ومن المتوقع نقل عدوي فيروس كورونا بتجمعات المولات والمطاعم .
بينما تم وقف الأنشطة الرياضية التي من جانبها أنها تساعد علي زيادة مناعة جسم الأشخاص.
فإذا تم تطبيق الإجراءات الأحترازية في محطات مترو الأنفاق ووسائل النقل والمواصلات، والمصانع والمولات
فيجب تطبيقها في الأندية والأنشطة الرياضية، فهي أكثر الأماكن التي تستطيع المحافظة علي تطبيق الأجراءات الأحترازية.
فإذا تم الموافقة علي أستنئاف النشاط الرياضي، فيجب عرض تعليمات السلامة وعلي الجميع الألتزام بها.
عدم المصافحة بالأيد والأحضان بين الجميع سواء أعضاء أو لاعبين أو مدربين وعاملين .
المحافظة على المسافات بين السادة الأعضاء أثناء الجلوس لمتابعة التدريبات .
على جميع الأعضاء والإداريين والعمال وأرتداء الكمامة والجوانتى أثناء التدريبات .
الألتزام بالتعليمات التى تصدرها جميع الأندية ومراكز الشباب حفاظا على سلامة الجميع .
ممنوع إستحمام اللاعبين بحمام السباحة بعد أنتهاء التدريب ويجب إرتداء الملابس والذهاب علي الفور إلى البيت مباشرة .
لابد من وجود جهاز كشف الحرارة على كل بوابات الأندية الرياضية ومراكز الشباب .
عدم دخول أى لاعب أو مدرب أو أعضاء يشتبه فى درجة حرارتة العالية .
فبعد هذه التعليمات الأحترازية
فلابد مراجعة النظر في المجال الرياضي والعمل علي رجوعه، حيث أن العاملين به لم يحصلوا علي رواتب ولا دعم من أي جهة منذ أكثر من شهرين.
فيجب النظر مرة أخرى برجوع جميع أنشطة المجالات الرياضية فهي قطاع هام مثله مثل الصناعة والتجارة والمواصلات،
فيجب مراجعة القرار والعمل علي تخفيف الأعباء عن كافة العاملين بالمجال الرياضي، ورفع أعباء الآثار الاقتصادية السلبية على فئة الرياضيين، والأهتمام بهم.