لماذا لا تحزن يا صديقى ..انؤجل الحزن كما نؤجل الفرح

لماذا لا تحزن يا صديقى ..انؤجل الحزن كما نؤجل الفرح

بقلم: شيرين كمال

كل إنسان منا يمر بلحظات مليئة بالحزن والفرح ويتعلم  من خلال التجربة والخطأ وبين الحزن والفرح تمضي وتسير مسيرة الحياة,انؤجل الحزن كما نؤجل الفرح..

ولما كل شيء في هذه الحياة مؤجل لوقت غير وقته وساعة غير ساعته

الم يأن الاوان لعوده كل شيء لطبيعته وفطرته

اتعرفون ما هو الحزن المؤجل

 هو الحزن اللي لما بيحصل حدث صعب للشخص ويكتم مشاعره من بكاء وحزن ويحاول يتظاهر بالقوة ..

المشاعر دي بتظهر بعدين وبشكل فجائي وعلى أبسط الأسباب .. فتلاقيه يعيط ويصرخ على حاجة بسيطة وتافهة ولتكن فنجان قهوة وقع منه و.. وانت تستغرب

بس في واقع الأمر هو عياطه وحزنه ده كان متحوش وميعاده اتأجل .. وده شئ سلبي وخطر جدآ

فـ لما تلاقي حد زعلان قوي من موضوع ما يستاهلش الزعل ده كله ، اوعي تستهون بزعله ، الوجع ده وجعه هو ” مش وجعك انت ، يعني درجة زعله هو بس اللي يقدر يوصفها، و الأسباب كتير !!

الوجع و الزعل قايم علي مخزون قديم جوه كل واحد ، من طريقة تربيته، من ذكريات متراكمة جواه ، من جروح قديمة سايبة آثار و جروح عميقة جوه نفسه !!

علشان كده اوعي تستغرب درجة الزعل عند حد ، و تقول “ايه لازمة ده كله” ، أصل كل واحد مخبي جوه نفسه كتير ، و بيطلع بالزعل ده ، اللي انت مش شايفه و لا مقدره !

قدر زعل الناس بكلامك الحلو و طولة بال و اجبر خاطرهم  ، و طيب مشاعرهم  ، و حس بيهم  ، أصل الوجع وجعهم هم !!

“فلا تشتدّ بالنصحِ على مُبتلي، فتُبتلي”

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.