لمة العيلة في العيد .. والماضي الجميل .. “كاريكاتير “

لمة العيلة في العيد .. والماضي الجميل .. “كاريكاتير “

 

بقلم وريشة/ كيرلس عادل جرجس

 

 إعتدنا ومنذ عقود وقرون بعيدة مع دخول الأعياد علي وجود ظواهر وعادات وتقاليد جميلة نشأنا جميعا عليها متوارثين اياها عن آبائنا واجدادنا .

 

زيارات جميلة 

الا وهى تلك الزيارات العائلية الجميلة والرائعة بقدوم العيد لتقديم التهنئة للاقارب بل وغير الأقارب والإبتسامات الصافية تعلو كافة الوجوه.

 الألفة وأواصل الأرحام

 لقد كانت عادات وطقوس جميلة ورائعة تربينا جميعا عليها حتى تغير الزمن وأصبحنا مختلفين وافتقدنا أشياء جميلة كنا نتميز بها .

فلم نعد نجد تلك الألفة المتمثلة في لمة العيلة ليس في الايام العادية فقط بينما وفي الأعياد والمناسبات أيضا.

للأسف الشديد لم نعد نهتم بالسؤال عن بعضنا البعض وتمزقت ” اواصل وصلة الأرحام” التي اوصانا وحثنا عليها المولي عز وجل ليس في دينا واحدا بينما في كافة الأديان السماوية .

 

ليظل السؤال يطرح نفسه.

لماذا لم نعد نبالي ببعضنا البعض ولماذا لم نعد نهتم اونكترث بالسؤال والاطمئنان علي أقرب الناس منا.

 فهل لهذه الدرجة قست قلوبنا ؟

كاريكاتير الماضي الجميل

 

وأستعيد معكم إعزائى في هذا الكاريكاتير جزء بسيط من الماضي وقت أن كانت كل العائلات قديما تشارك بعضها البعض عطلات نهاية الاسبوع .

وما يرتبط بذلك من فسح وخروج للمتنزهات.

وقت أن كان الحب يضيف للمشهد دفئ خاص.

فقد كان الجميع في الافراح مشاركين جنبا إلي جنب وكل منهم يكاد يطير من الفرحة كما لو كانت تلك المناسبة تخصه وحده.

اما في حالات الحزن كان كل فرد يشاطر الاخر احزانه وكان كل منهم يحمل في نفسه هموما كما لو كانت غصة الحزن تلك تخصه وحده.

شماته وغيرة وحقد

 

لكن حاليا انعدمت تلك المظاهر لم يعد هناك احد مهتما للفرح لغيره وانتشر الحقد والغيرة من نجاحات الاخرين ومن الممكن يتفاقم هذا الحقد إلي درجة الكره والتخلص من الشخص الناجح.

اصبح حاليا في فئة من الناس صفة سيئة للغاية الا وهي الشماتة في مصائب الاخرين واحزانهم حتي لو من ابناء عائلة واحدة لم نعد علي قلب شخص واحد.

 حتي زيارات الاعياد اكاد اقول انها انعدمت وانقرضت لم تعد باقية

لذلك انتهزها فرصة واقول إلي متي سنكون مشتتين وفي فُرقة؟ إلي متي لا نود بعضنا البعض؟ 

في حين أن العائلة تمثل السند والداعم الاساسي لافرادها صدقوني ليست الفائدة في الهدايا والملابس والمعايدات لكن الفائدة والجدوي ان نشعر بالعزوة والسند ووجود اشخاص مشاركين لنا للحظات حياتنا بحلوها ومُرها يكفي السؤال عن أحوالنا لا نطمع في أكثر من ذلك لذلك اناشد جميع العائلات اجعلوا الاهتمام اولي اولوياتكم قبل فقدان أحبائكم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.