لمحات تربوية فى ظل التقدمات التكنولوجية مع الخالة نانى
لمحات تربوية فى ظل التقدمات التكنولوجية مع الخالة نانى
بقلم نورا الحسينى
الصدق البعيد عن المصالح عن الكذب
وعن النفاق
والأمانة اقتداء برسولنا الكريم
الصادق الأمين .
فلا أمان دون صدق ولا صدق دون أمان
ولا تنسو أن تتحلو بالحياء
فالحياء فطرة بالإنسان
الحياء شعبة من شعب الإيمان
ربى ابنك او ابنتك على حب الخير للجميع
على الحياء والخجل وليس الانعزال والانطواء
على الصدق فى المعاملة والأمانة.
وان رأيتهم لأجل مصالحهم وان كانت لعبة يحاولون أن يهينوا أنفسهم فابعدهم وعاقبهم حتى تنزع من قلوبهم المصلحة وان رأيتهم يشاركون أصدقاء السوء
فانصحهم وعاقبهم أن استمروا فى حبهم لهم ربما أصابهم بما فيه من سوء
فالمرء على دين خليله
فإن صلح صبح وإن فسد فسد
فالسيئة تعم والحسنة تخص
كلها أصول تربينا عليها وجرت فى دمائنا لنصبح ما عليه نحن الآن مننا العالم ومننا الفاسد مننا الصالح ومننا الطالح.
لكننا من غوته الشياطين باسم المصالح والسكوت للوصول إلى مفيده ومننا من تصالح وصدق مع ذاته فسعد ونال المحبة والسلام. والأمان
ربنا أولادكم أن الغنى ليس بمال بل الغنى بالنفس ذاتها بالعفو عن كل أهواء النفس البشرية
المال أرخص شئ
فلا يستطيع المال خلق إنسان ولكن الإنسان يستطيع أن يصنع هو المال.
أولادكم أمانة فى أعناقكم عليكم ريها بماء الصدق والإيمان ماء الحب والتعاون فى الخير لبناء مجتمع سليم قوى البنية
الصدق. الأمانة .الحياء . الإيمان.السلام .اجتناب الأذى اى اعتزاله.
حافظوا على نقاء قلوبهم على براءتهم على هدوء سريرتهم
ساعدوهم اسمعوهم بروح الحب وليس من باب المجاملة
حافظوا على حيائهم ولا تخدشوه بلفظ أو فعل مؤذى ربما مكث فى عقولهم واصاب ابدانهم .
كونوا لهم الأمان وملجأ الحب والإطمئان
وادعوا الله دائما أن يحفظ قلوبهم بالإيمان ويحميهم من شياطين الإنس والجن ومن أى شر كان.
فالحياة مليئة بالمفاتن …ولن ينجو منها إلا السالم الحافظ الصادق
الذي يعرف حقه ولا يظلم الآخر أو يأكل حقه ….
انها الدنيا يا سادة علينا أعمارها بالخير وبكل ما اوتينا من علم
فاصول التربية نابعة من قلوبنا وعقولنا تحتاج إلى ضمير حى يراعى الله فيما اوتى من خير فى ذريته ….
فإصلاح الذات اولا ثم اصلاح الآخرين
فلا تبتعدوا عن أبنائكم وتواصلوا معهم وصوبوا اى صححوا لهم اخطائهم ليكونوا دائما على صواب