لمنع تفشي جدري القردة.. الصحة العالمية تدعوا لتوفير 135مليون دولار 

 

 

طالب  المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى اتخاذ إجراءات منسقة عالمياً للسيطرة على تفشٍ جديد لجدري القردة، معلناً عن خطة استجابة ستتطلب 135 مليون دولار على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة.

 

متابعة انتصار محمد حسين 

ظهرت على الساحة العالمية منذ اسابيع

ظاهرة انتشار مرض “جدري القرود”

ومع ازدياد خطورة تفشي المرض في باقي البلاد بالعالم طالب مدير منظمة الصحة العالمية بتوفير 135مليون دولار لمواجهة تفشي عدوى جدري القرود .

 

وصرح  غيبريسوس، في خطاب ألقاه أمام الدول الأعضاء في المنظمة، أمس (الجمعة)، ونشر لاحقاً على منصة «إكس»: «دعوني أكن واضحاً… يمكن السيطرة على هذا التفشي الجديد من جدري القردة وإيقافه».

متى اكتشف المرض

اكتشف مرض جدري القردة لأول مرة في عام 1970 في جمهورية الكونغو، وكان مقتصراً على غرب ووسط أفريقيا، والتفشي الحالي يثير القلق أكثر من السابق بسبب ظهور متحور جديد من المرض يُعرف بـ«كلاد 2» في الكونغو في سبتمبر (أيلول) 2023، والذي رُصد في بلدان أفريقية مختلفة.

 

هذا وقد تم رصد حالة إصابة في السويد هي الأولى في أوروبا، وفي تايلاند وهي الأولى في آسيا.

اثار افشي المرض في الكونغو 

تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548 شخصاً منذ بداية العام. وتم مؤخراً رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا، ورواندا، وبوروندي، وكينيا.

تقرير رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من المرض 

ذكرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة إلى لقاحات مضادة لـ«جدري القردة» (إمبوكس)، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً للحد من تفشٍ جديد على المستوى الدولي، حسب وكالة الأنباء الألماني.

وقالت هيلين ريس في تصريحات لتلفزيون «بلومبرغ»،

امس الجمعة، ..عن غياب لقاح: «ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرّضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة، فيما يتعلق باحتواء التفشي»، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم.

أنابيب اختبار تحمل علامة «فيروس جدري القردة إيجابي وسلبي
أنابيب اختبار تحمل علامة «فيروس جدري القردة إيجابي وسلبي

وأشارت موضحة : «أحد الأشياء التي تفعلها اللقاحات، بالإضافة إلى حمايتك كفرد، أنها توقف أيضاً انتقال العدوى».

 

واكملت قائلة :

أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم وما زالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثاً.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.