لميس تشعل السوشيال ميديا بلقاء ناري مع حدوتة… وقريباً عودة الخلطة السحرية

نشرت النجمة لميس  عبر حسابها الرسمي على منصة “انستجرام” مجموعة من الصور والفيديوهات داخل أحد الاستوديوهات، جمعتها بكل من الشاعر مصطفى حدوتة والملحن عمرو العزبي، في مشهد لم يكن متوقعًا، وأثار عاصفة من التفاعل والتكهنات حول عمل غنائي ضخم قيد التحضير.

كتبت: ريهام طارق 

مسيطرة”، حافظت على تواجدها في قائمة بيلبورد عربية هوت 100، لأكثر من 75 أسبوعا متتالياً:

الحدث جاء يمثل تصالح فنيا طال انتظاره بين لميس و حدوتة، بعد قطيعة استمرت لسنوات منذ آخر تعاون بينهما هذا اللقاء المفاجئ أعاد لذاكرة الجمهور لحظة انطلاق لميس الصاروخية بأغنية “مسيطرة”، التي كتبها حدوتة، وحققت نجاحا جماهيريا منقطع النظير ، وحافظ على تواجدها في قائمة بيلبورد عربية هوت 100، لأكثر من 75 أسبوعا متتالياً، في ظاهرة نادرة تسجل باسم فنانة شابة منذ أول ظهور.

اقرأ أيضاً: شعبان حسين فنان الظل الذي سكن قلوب الناس دون ضجيج … تفاصيل من حياتة 

انفصال لميس عن حدوتة كان مخاطرة خاسرة:

ورغم أن لميس حاولت الاستمرار بمسيرة منفردة من خلال تعاونات لاحقة مع العزبي في “ترند الحلويات” و”زبادي”، إلا أن تلك الأعمال لم تكرّسها بنفس الزخم الذي صنعته “مسيطرة” و”متمكنة”، ما جعل البعض يصف انفصالها الفني عن حدوتة بأنه كان مخاطرة خاسرة.

اقرأ أيضاً: أحمد المالكي يطرح اليوم احدث أعماله بعنوان”كنت ضامني” 

هل نشهد عودة نارية بمستوى “مسيطرة”؟ أم انفجار موسيقيا جديدا على يد ثلاثي يعرف تمامًا كيف يفجر “الترند” من أول نغمة؟

يذكر أن آخر ما قدمته لميس كان أغنية “كبرياء”، التي حملت بصمة موسيقية غير تقليدية بمزيج من التوزيع الفلامنغوي، إلى جانب أغنية شامية بعنوان “أنا دوخت العالم”، عكست فيها شغفها بالتجريب والبحث عن مساحات فنية مختلفة، واليوم مع هذا اللقاء الفني المنتظر، يبدو أن لميس تتجه نحو نقطة تحول كبرى في مسارها الفني.. فهل نشهد عودة نارية بمستوى “مسيطرة”؟ أم انفجار موسيقيا جديدا على يد ثلاثي يعرف تمامًا كيف يفجر “الترند” من أول نغمة؟