لم أعشق قبلك.. بقلم/ حازم حمزة.
الْقَلْبُ العَاشِقُ فِي شَوْقٍ
فِي جُنْحِ اللَّيْلِ يناديني
وَيُنَادِي رُوحَك ينشدُها
مِنْ خَلْفِ الْمَوْج لتأتيني
وَيَصِرُّ بِأَنْ يُحْكِمَ قَيْدًا
آهٍ مِن قيدٍ يدميني
يَتَلَذَّذُ قَلْبِي مِنْ أُسْرٍ
و بِسِجْنِ الْحَبِّ سيلقيني
وَتَهِيمُ الرُّوحُ لقاتِلها
وَتُنَادِي عليكِ فضميني
لَن أعشق قَبْلَك سيدتي
لَم يَغْزُو الْحَبُّ شراييني
مِنْ يَوْمِ أَنْ عَرَفَك قَلْبِي
وَهُوَ مَجْنُونٌ يعصيني
هَل عدلٌ أَنْ أَصْبَحَ صَبًّا
وسُهاد اللَّيْلِ يغطِّيني؟
أَرْجُوكَ حَبِيبِي أَن تَرْحَم
قَدْ مِتُّ ظمأًً فاسقيني