لواعج الشوق.. بقلم/ نعمة يوسف.

يا زمرةَ العشقِ إنَّ الحبَّ أبعدني
فليتَ شِعرى بِمَاذا منْكَ أقتربُ

أكفْكفُ الدمعَ هيهاتً وتشعُلُه
لواعجُ الشوقِ أحيانًا فينسكبُ

اليومُ أقْبَلتُ الامالُ حالمةً
طيرَ الفلاةِ وتَأويلاتُها الكذبُ

ما بَالَ ألسنةُ الهجرانِ يا مقلِي
غابَ الكرى فعنِ الاحداقِ يحتجبُ

أهيمُ شوقًا بأقمارٍ على قضبٍ
يا مطلعَ البدرِ فى أحداقِهِ العجبُ

كمْ منْ معاني وفي أوصافِه اتفَقَا
غريبةٌ وقوافٍ كلُّها نَخَبُ

سحرٌ ترى الوجدُ فى أبياتِنا تَعِبًا
فالوجدِ يحزنُ والاشواقِ تلتهبُ

وبتُ أخْلو منْ الامالِ راغبةً
الى ملاحقةِ الاطلالِ تنتسبُ

صبٌ إذا قامَ أهلَ العشقِ تتبعُه
يا واهبَ القلبِ أيًا كانَ ما تهبُ

فما رأينا غرامًا قبل رؤيته
روحٌ تهيمُ إلى الأحبابِ تنجذبُ

العشقُ أن يشعلُ الأضلاعَ حاملُه
وأعظمُ الذنبِ ما يبقى له نشبُ

ما كل شوقٍ بدمعٍ حين أذكُرُه
ولا يبيتُ لخطبٍ قلبُه يجبُ

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.