ليالي رمضان : فرقة فاقوس للموسيقي العربية تبدع وسط حضور كبير بقصر ثقافة الزقازيق

تحت رعاية وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ومدير ثقافة الزقازيق احمد سامي جبر ، أحيت فرقة الموسيقي العربية بثقافة فاقوس احدي ليالي رمضان علي مسرح قصر ثقافة الزقازيق وسط حضور كبير من أبناء المحافظة.

 

يقول  المايسترو ” محمد بوليصة ” أن الفرقة هي إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافه إقليم شرق الدلتا فرع الشرقيه ، تأسست عام 1993 على يد استاذ الموسيقى الفنان الراحل على سيف وتم اعتمادها بالهيئة عام 1994 وضمت عناصر متميزة من الأصوات والموسيقي ، وتوالى على تدريبها الفنان صبري فهمى ثم عازف العود الفنان سيد فريد وسمير صبرى وكان عضوا بالفرفة وعازفا لآلة الاورج ، ومنذ عام 2009 توليت تدريبها بجانب قيادتي لفرقة إذاعة وتلفزيون القنال بالاسماعيليه وأنا أستاذا للتربية الموسيقية من عام 1979، وملحنا معتمدا بالإذاعة من عام 1990 .

يشير ” بوليصة ” أن الفرقة تقوم  باكتشاف المواهب الواعدة وصقلها  من أصوات وعازفيبن فهى تعتمد فى قوامها على الموهوبين لندرة الدارسين  ، واستطاعت بهم أن تقدم أرقى الأعمال الموسيقية من اغانى التراث جميع القوالب موشح – دور- طقطوقة- قصيدة،  وهى تتميز بالأداء الجماعى

بالإضافة  للأصوات الفردية المميزة ومنهم المطرب وعازف العود هشام عبده وهو مطرب معتمد إذاعة وتلفزيون ، وايضا المطرب محمد البحيرى، ومحمد أحمد ، والمبتهل رجب سعيد،  والسوليست رحمة محمد ، وايمان إبراهيم، وبسمة محمد وهى اصغر موهبة 

 ، وفى تاريخ الفرقة العديد من الجوائز فى المسابقات التى تقيمها الهيئة كل عام آخرها اربع مراكز وجوائز  بمسابقة للموسيقار محمد القصبجى التى أقيمت بكفر الشيخ

وقامت الفرقة بأحياء حفل العيد القومي لمحافظة الشرقية لثلاث سنوات متتالية بالاشتراك مع تلفزيون القنال والتلفزيون المصرى  ونقابة المهن الموسيقية وبمشاركة الفنان هانى شاكر والفنانة نادية مصطفى

والفرقة تقوم بعروضها الفنية بإقليم شرق الدلتا ومحافظة الشرقية فى جميع المناسبات القومية والاجتماعية.

يضيف ” بوليصة ” أن الفرقة ذات مشاركة مجتمعية فعالة لعلاقة مدربها وقائدها من خلال التلفزيون المصرى ونقابة المهن الموسيقية ، وآخر أنشطتها احتفاليات شهر رمضان المبارك قدمت عدة عروض بمسرح ثقافة فاقوس والزقازيق وأبو كبير

وجميع مواقع العرض بالاقليم .

وفي النهاية يشكر ” بوليصة ” الاستاذ احمد سامي جبر علي حفاوة الاستقبالر، ويتمني  زيادة الدعم من الدكتورة الفنانة وزيرة الثقافة  إيناس عبدالدايم والتي دائما تسعي لتطوير وزارة الثقافة حيث أن الفرقة تعمل بأقل الأمكانيات وليس لديها آلات موسيقيه ولا ملابس ولا مسرحها مجهز بوحدة صوت وغيرها من الأشياء التي تخدم ظهور فرق الأقاليم بمظهر لائق وتؤدي رسالتها الثقافية السامية.