ليكن لنا هدف.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.

لاأعلم أين أنا الآن، ربما أقبع بين النجوم، أواجلس في زواية منزلي أطالع وجه القمر، ربما انا بحار يبحر على سفينة القدر بلا شراع، أوربما عاشق ينبض قلبه بنبض الحب، ربما، وربما، أسئلة كثيرة تجول في خاطري الآن، مثل مرور اللحظات السعيدة التي تتسرب من بين أناملي، أغوص بداخل ضربات القدر، أبحث عن شيء من الوهم، أعزف عليه لحن أخير، على أوتار ممزقة، تئن مثل نفوس البشر المعذبة، أنا اصرخ الآن من بين ركام الحياة، أنا كل أحلام البشر التي لم تتحقق ولن تتحقق، هذا حالي الآن، وغداً، اذا لم يكن لي هدف في الحياة، سأظل أدور مع عقارب الساعة، أنتظر لحظة النهاية، حتى ينتهي رحيل القدر، ربما لو قابلت نفسي مرة أخرى، لنصحتها بنصيحة أعرف الآن معناها جيداً، أتمنى أن يتعلمها كل البشر، قبل أن يمر الوقت، ليكن لنا هدف.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.