ليلى علوى تتحدث عن عمرها الحقيقى وأول أجر حصلت علية

ليلى علوى تتحدث عن عمرها الحقيقى وأول أجر حصلت علية

ليلى علوى تتحدث عن عمرها الحقيقى وأول أجر حصلت علية

 

لطالما كان الحديث عن العمر موضوعًا حساسًا لدى الكثير من النساء، خاصة في الوسط الفني، حيث تفضل معظم النجمات الاحتفاظ بسرية أعمارهن الحقيقية. فغالبًا ما يُنظر إلى الشباب على أنه عامل أساسي في النجاح والاستمرار في الساحة الفنية، مما يدفع الكثيرات إلى تجنب الكشف عن أعمارهن الحقيقية. ومع ذلك، هناك نجمات كسرن هذه القاعدة وواجهن الأمر بصراحة وشفافية، ومن بينهن الفنانة ليلى علوي، التي أعلنت بكل وضوح عن عمرها الحقيقي دون تردد.

كتب: هاني سليم 

تؤمن الفنانة ليلى علوي بأن تجارب الحياة والروح والصحة أهم بكثير من مجرد رقم العمر، حيث ترى أن النضج يزداد مع مرور السنوات، وهو ما يمنح الإنسان فهمًا أعمق للحياة. في حديثها مع الإعلامية إيناس سلامة الشواف في برنامج “أرقام” على راديو “إنرجي”، أكدت ليلى أنها لا تجد حرجًا في الكشف عن عمرها الحقيقي، معتبرة أن الأهم هو الإنجازات التي يحققها الإنسان خلال حياته وليس الرقم الذي يمثّل عمره.

وفيما يتعلق بالاهتمام الإعلامي بأسعار ملابس الفنانين، أوضحت ليلى علوي أن هذه الظاهرة منتشرة عالميًا وقد أصبح المجتمع العربي يقلدها، لكنها شخصيًا لا تعيرها اهتمامًا كبيرًا.

أما عن أرقام الإيرادات والمشاهدات، فأشارت إلى أنهما يعكسان نجاح العمل الفني، حيث أن الإيرادات تخص السينما، بينما تعكس المشاهدات مدى شعبية الأعمال المعروضة على المنصات الرقمية. وأكدت أن تحقيق مستوى معين من الإيرادات يجعل الفيلم يتحول إلى “ترند”، مشيرة إلى أن الإيرادات تظل أكثر مصداقية لأنها لا تحتمل التلاعب.

وفيما يخص الأجور في الوسط الفني، شددت ليلى على أن جيلها كان يهتم أكثر بمن هو الأعلى فنيًا والأكثر احترامًا، وليس فقط بالأجر الأعلى، مؤكدة أن الأجر ليس المعيار الوحيد لتقدير الفنان.

كما تحدثت عن أهمية ترتيب الأسماء على الأفيشات، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن يُحسب وفقًا لتاريخ الفنان ومكانته. أما بالنسبة لردود فعل الجمهور والنقد الفني، فتعتبره ليلى مؤشرًا مهمًا، خاصة إذا كان العمل يناقش قضية جادة أو يقدم ترفيهًا راقيًا يجذب المشاهدين.

وفيما يخص السوشيال ميديا، أشارت إلى أن عدد المتابعين ليس العامل الأهم بقدر أهمية التفاعل الحقيقي مع الجمهور. وأضافت أن دور الفنان ينتهي بعد التصوير، بينما يقع على عاتق المنتج والموزع مسؤولية الترويج للعمل الفني واختيار توقيت عرضه المناسب، مستشهدة بفيلمها “سمع هس”، الذي تأثر سلبيًا بسبب توقيت عرضه خلال فترة الامتحانات.

أما عن تجاربها في مجال الإنتاج، فكشفت ليلى علوي عن مشاركتها في إنتاج المسلسل “حكايات وبنعيشها”، إلى جانب فيلم “يا مهلبية يا”، الذي اختارت توقيت عرضه بعناية، مما حقق لها أرباحًا كبيرة.

وعند الحديث عن الأرقام التي تفضلها، أوضحت ليلى أنها تميل إلى الأرقام الفردية، مثل 7، 1، و3، كما أنها تحب الرقم 13 ولا تشعر بالتشاؤم منه، إضافة إلى رقم 33. أما من بين الأرقام الزوجية، فهي تفضل الرقم 4. وأعربت عن سعادتها بوجود العديد من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وعن بداية مسيرتها الفنية، كشفت ليلى علوي أنها قدمت أول عمل لها في إذاعة الشرق الأوسط عندما كانت في السابعة من عمرها، ولم يكن هناك أجر في البداية، لكن لاحقًا حصلت على 75 قرشًا فقط، وهو ما كان يشكل بداية متواضعة لمسيرة حافلة بالنجاحات.

لم يكن الحديث عن عمرها وتصريحاتها حول الأجور والترتيب على الأفيش مجرد اعترافات عابرة، بل يعكس فلسفتها في الحياة والعمل، حيث تركز على القيمة الحقيقية للفن بعيدًا عن الأرقام المادية. وبفضل مسيرتها الطويلة وأدوارها المتميزة، استطاعت ليلى علوي أن تحافظ على مكانتها كإحدى أيقونات السينما والتلفزيون في العالم العربي.

المزيد: خبز الزبادي مقدم من الشيف مروج وائل

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.