ليلي علوي: دموعى تتساقط بشدة في هذه المواقف وهؤلاء الفنانين يشبهونني

ليلي علوي: دموعى تتساقط بشدة في هذه المواقف وهؤلاء الفنانين يشبهونني

✍️: مـنـة الله عبدالله

تعيش الفنانة ليلى علوي، حالة من النشاط الفني، لاسيما على مستوى السينما، إذ يُعرض لها فيلم “شوجر دادي” في دور العرض حاليًا، بالتزامن مع دخولها فيلم جديد بعنوان “آل شلبي”.

صارت تحرص على التواجد في دور العرض بشكلٍ شبه سنوي تقريبًا، إذ يبدو أنّ تركيزها يتجه نحو السينما بقدرٍ يفوق عن التلفزيون.

ليلي علوي تكشف عن سر حبها للسينما ورفض أعمال الدراما:

صرحت ليلي علوي، خلال حوارها التليفزيوني مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “كلمة أخيرة”، عدم رغبتها في المشاركة بالمسلسلات الطويلة التي يصل عدد حلقاتها إلى 30 حلقة، وتفضيل السينما عنها، كون الأولى تتطلب جهودًا مضاعفة وساعات تصوير طويلة، حيث قالت: “ساعات بعيط من التعب والإجهاد”.

وأضافت: “أنا بحب  السينما لأنها  أقل في المجهود، أنا مش عايزة دراما 30 حلقة.. زهقت من هذه الفكرة وبحب الأعمال القصيرة ذات 15 حلقة أو خمس حلقات حتى”.

وأكّدت ليلي علوي: “أحيانًا بنشتغل 24 ساعة لأني ببقى عايزة أعمل أحسن حاجة، وبقاوم أي إحساس بالتعب جوايا، ومش أنا لوحدي اللي ممكن أعيط من التعب.. فيه فنانين كتير كده”.

وعن تضارب الأقاويل حول أن شوجو دادي هو الجزء الثاني من ماما حامل قالت:

عبرت الفنانة ليلي علوي عن سعادتها بعد نجاح فيلم “شوجر دادي”، في دور العرض قائلة: “فيلم شوجر دادي مختلف عن ماما حامل وليس الجزء الثاني منه والحدوتة ليس لها علاقة بقصة ماما حامل فشوجر دادي حدوتة ومعالجة أخرى بقصة مخالفة لكنها  معمولة بحرفية “.

ليلي علوي: دموعى تتساقط بشدة في هذه المواقف وهؤلاء الفنانين يشبهونني
ليلي علوي: دموعى تتساقط بشدة في هذه المواقف وهؤلاء الفنانين يشبهونني

وأستكملت: “أنا مؤمنه دائماً بالأرزاق وأن تقديرات الله تختلف ومكنتش متوقعة هذا النجاح الباهر لكن كنت على الأقل مؤمنه أننا بنعمل حاجة لذيذة وسوف تحقق نجاحاً”.

وأشارت أنه من الطبيعي أن تعمل مع أجيال مختلفة سواء مخرجين أو فنانين وهذا ليس جديداً بل من بداية حياتي موضحة : “ماحستش بغربة وسطهم   بالعكس بيضيفوا ليها “.

صناعة السينما تشهد تطورًا كبيرًا ولكن تحتاج زيادة في عدد الأفلام:

وكشفت أنها تفتقد الأفلام “الميوزيكال” قائلة:  “نفسي ألاقي ورق ميوزيكال حلو أعمل بيه فيلم أستمتع وأمتع الناس كلها  مثلاً لو تخيلت أن فيلمي “اتخيل”، “سمع هس” و “يا مهلبية يا” إتعملوا في ضوء التطور الحالي كانوا هيبقوا إزاي ؟ أكيد كانوا هيبقوا أحلى في التكنيك في ضوء التطور”

ولفتت إلى أنها تفتقد كبار المخرجين والكتاب الذين رافقوها في مسيرتها الفنية قائلة: “مفتقدة الكتاب وكبار المخرجين سينمائياً كممثلة ومشاهدة وأنا بطبعي أعشق السينما وافتقدهم في ذات الوقت كأصدقاء على سبيل المثال عاطف الطيب لسه نمرته موجودة معايا”

وواصلت: “افتقد وحيد حامد وواصف فايز وعاطف الطيب وسعيد مرزوق وكثير من العمالقة ممن كانوا مساندين لمشروع ليلى علوي كانوا مقتنعين بي وأعطوني فرصة لإثبات نفسي”

ولفتت إلى أن أول فرصة مختلفة منحت لها كانت فيلم “خرج ولم يعد”، والذي غير أنظار المنتجين والمخرجين تجاه ليلي، من مجرد الفتاة الصغيرة الدلوعة إلى الممثلة.

أشارت إلى أن فيلم “المغتصبون” كان فرصة كبيرة لها قائلة: “وكان أول فيلم مابقاش شايلاه لوحدي وأسهم في تغيير القانون وأحقق أرباح كبيرة”

وعن فيلم “بحب السيما”

قالت: “بعشقه وأنا شايفة المجتمع الآن بيتحسن مقارنة بعشر سنوات مضوا ومن قبلها في فترة التسعينات التي شهدت موجة من التشدد و روجت لفكرة عدم السلام على الاقباط من قبل التيارات المتطرفة “.

وواصلت: “المجتمع الآن ليس متشددًا ولكنه مجهد  الناس ماشية في الشوارع متنحه ويبدو عليها الهم بيخلينا نحس أنهم ماشيين بدون هدف “

أكملت: “وعشان المجتمع مجهد والناس ماشية تايهة  لكن في مجالات كثيرة بشوف المرأة موجودة في كل مكان وبتعرف تاخد حقها إن أرادت ذلك وسوف تقف الدولة معها في حال قررت ذلك “.

وعن فكرة الرجل والمرأة في المجتمع قالت: “مش شايفة المجتمع الآن مشغول بفكرة الرجل أم المرأة ولمت الشغل ولكن كلاهما منشغل ازاي هنربي الأولاد”.

وتحدثت أنها لم تعتبر نفسها الأجمل قائلة: “عمري ماكنت شايفة نفسي”، وذكرت أن السينما كصناعة ومستوى أفلام وتقنيات تشهد تحسناً كبيراً لكن تحتاج لزيادة عدد الأفلام.

وعادة للحديث بالغة في الحب لتجربة شوجر دادي قائلة: “كنا بنشتغل بروح وحب دائم والمرغني بحبه أوي ضحكني كتير ودمه خفيف وطيب أوي”

يذكر أن الفيلم بطولة ليلي علوي، بيومي فؤاد، تامر هجرس، حمدي الميرغني، مصطفى غريب، مي الغيطي، محمد محمود، فرح الزاهد، الراقصة جوهرة ومن تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم وإنتاج شركة نيوسنشري، توزيع داخلي دولار فيلم، وتوزيع خارجي شركة أورينت، وشارك في الإنتاج شركات أفلام مصر العالمية، سينرجي، ماجيك بينز، وفيلم سكوير.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.