لِسَّه الدنيا بخير ولِسَّه الفن بخير “أبو وديع” يُحيي حفلته في مطعم الشرفة اليوم الجمعة ٢٣ آب٢٠١٩
لا طعم لِحفلات الصّيف دون إقامة حفلة لأبو وديع فيها:
“أبو وديع” الإسم الذي يُحِب جمهور “جورج وسوف” مناداته به..كَم سَيَكون الهوى سلطان وكم سيَحلو ليل العاشقين وكم سَيَحلِف القمر بِعدد الناس الذين سيصبرون أَطْيَب الصّبر لِلِقائك …”سٌلطان الطرب”… يُطِلّ اليوم ٢٣ آب ٢٠١٩ على جمهوره في مطعم الشرفة في المنطقة الواقعة ما بين العيون ومشتى الحلو بِحفلة طربيّة من الطراز الرفيع،وتشهد اليوم هذه المنطقة إقبالاً كثيفاً من كل أرجاء سوريا لِحُضور هذه الحفلة المُنتظرَة.
“جورج وسوف” الحاضر الحاضر دائماً ولمْ يَكُن غائباً يوماً،ويُحيي باستمرار حفلات في العالم العربي والغربي ومنها حفلة في أمريكا في شهر تشرين الأول الماضي وحفلة في ساقية الصاوي في مصر في شهر تشرين الثاني الماضي وأحيا حفل رأس السنة الحالية ١_١_٢٠١٩ في فندق غراند في العاصمة الأردنية عَمّان …كما وَأنّه أطلق عدّة أغاني متتالية في الشهور الأخيرة كأغاني وكَڤيديو كليب..ملكة جمال الروح،حال الجريح و سكت الكلام…
رُبما هي معلومات يعلمها الجميع و ما يعلمه الجميع أيضاً بأن السلطان هو إنسان نقي بكل ما تحمل الكلمة من معنى..فمن يتابع لقاءاته وتصريحاته من خلال وسائل الإعلام يعلم تماماً مدى مَحَبَّتَهُ وقُربه من جمهوره ومحاكاته لهم…يعلم تماماً كم هو إنسان جداً وفنان جداً بِآن واحد…كم هو أصيل وطاهر النيّة وواضح وصافي وأبيض القلب وصاحب أخلاق عالية و مبادئ لا تتجزأ…
“أبو وديع” الظاهرة الإنسانية الفنية المتفرّدة النّادرة التي لا تأتي إلى عالمنا كثيراً..
لا شكَّ بِأنّ الحديث عن “أبو وديع” لا ينتهي بِخبر ولا بِكتاب وَ لا بِكُتُب…
وَ مِن ما لا يُمكِنُني إلا أن أقوله بأنني أكتب هذا المقال “”تحديداً”” و أنا واحد من جمهور “أبو وديع” الذي نَشأ على أغانيه وفنِّه،و أقول له: الله يعطيك الصحة والعافية وطولة العمر وتضل بيننا ومعانا دائماً يا كوكب من كواكب زمن الفن الجميل.