مؤسسة اليوم للإعلام تهنئ الزعيم بعيد ميلادة الـــ 85
مؤسسة اليوم للإعلام تهنئ الزعيم بعيد ميلادة الـــ 85
تتقدم مؤسسة اليوم للاعلام بجميع أقسامها فى المواقع الإلكترونية والصحف الورقية وعلى رأسها الكاتب الصحفى خالد فؤاد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بخالص التهانى لزعيم الفن والكوميديا “الفنان عادل امام” بمناسبة عيد ميلادة الــ ٨٥ متمنين لة دوام الصحة والسعادة وطول العمر
ستظل اعمال عادل إمام التي جمعت بين الفن والرسالة خالدة فى اذهان جمهورة والذى اثرت السينما المصرية على مدار عقود بأهم الأفلام السياسية والاجتماعية والكوميدية التى ظلت تنقل واقع الشارع المصرى بكل ما فية من سلبيات وايجابيات
اضافتا إلى أنة كان ضيف عزيز ودائم الحضور على كل بيوت الاسر المصرية والعربية من المحيط الى الخليج طيلة شهر رمضان الفضيل على مدار الــ ١٥عام من خلال أعمالة الدرامية
ابتداء من مسلسل فرقة ناجى عطالله عام ٢٠١١ وصولا بمسلسل فالانتينو عام 2020 ورغم غيابة عن الأضواء منذ اخر اعمالة الا انة سيظل حاضر وخالد فى اذهان جمهورة
احتفاء النجوم بالزعيم فى عيد ميلاده
تصدر وسم الزعيم عادل إمام المشهد الفني بمناسبة حلول عيد ميلادة ال85 وسط احتفاء واحتفال من كل نجوم الفن المصرى والعربى وتحول عيد الميلاد إلى لحظة امتنان وعرفان بقيمة الزعيم ومكانته الفنية.
وفى ضوء ذلك تحدث عدد من نجوم الفن عن تجاربهم المشتركة مع الزعيم، ووجهوا له رسائل محبة وفخر في عيد ميلاده:
قالت الفنانة يسرا إنها تشعر بالفخر لأنها عملت مع عادل إمام في عدد كبير من الأعمال، وأشارت إلى أنه كان له دور كبير في تطورها كممثلة، ووصفته بأنه “مدرسة في الالتزام والاحتراف”.
أما الفنانة لبلبة فأكدت أن تعاونها المتكرر مع عادل إمام ساهم في بناء علاقة مهنية قوية بينهما، مشيرة إلى أنها تتمنى له دوام الصحة والعافية، وأنه من الشخصيات التي يصعب تكرارها في الوسط الفني.
ومن جانبها صرحت الفنانة إلهام شاهين بأن عادل إمام يمتلك تاريخًا طويلًا من العطاء، وأنه كان حاضرًا بقوة في أهم مراحل تطور السينما المصرية. وأضافت أنه لا يزال يحظى بمحبة الجمهور، رغم غيابه عن الشاشة في السنوات الأخيرة.
عادل إمام “خمسون عام واكثر من الفن“
ولد عادل إمام في 17 مايو عام 1940، وأمضى أكثر من خمسون عاما في الفن،قدم من خلالهم شخصيات خالدة محفورة فى اذهان المشاهدين، وأعمالًا كانت مرآة للتحولات الاجتماعية والسياسية في مصر والعالم العربي.
ورغم بداياته في أدوار ثانوية، سرعان ما فرض نفسه على المشهد الفني من خلال مسرحية “مدرسة المشاغبين” إلى “طيور الظلام”، ومن “الإرهاب والكباب” إلى “الزعيم”، ظل صوته ممثلًا للجمهور، ولغته قريبة من لغة الناس، وهمه من همومهم.
وفي العقدين الأخيرين، عاد بقوة عبر مسلسلات مثل “استاذ ورئيس قسم وصاحب السعادة والعراف وغيرهم، قدم من خلالهم رؤية أكثر نضجا للواقع، دون أن يساوم على هويته أو أسلوبه.