أوضح محمد المصري، مؤسس حملة خليها تعنس، أن الحملة لم تفهم بالشكل الصحيح، موضحا إنها موجهه إلى الأهالي وليس الفتيات قائلًا: “البنت ملهاش أي ذنب علشان أوجه لها الحملة”.

وأضاف “المصري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، في برنامج “هذا الصباح”، المُذاع على “Extra News”، أن عدم تعاون الأهالي مع الشباب أضر ببناتهم، كاشفا عن إن هذه الحملة ليست جديدة، بل انطلقت عام 2017 على تويتر، وكان هدفها حث الأهالي على التعاون لتيسيير أمور الزواج.

أما عن الجدل حول إسم الحملة، فأشار إلى إن الإسم المقترح للحملة كان “خلينا نستر بعض” لكن لم تشهد إقبالا، فتم تغييرها، وأوضح إنه تم اختيار اسم “خليها تعنس وليس خلينا نعنس” لأن المشكلة دائما ما تكون من أهل العروسة.

وأضاف “المصري” قائلًا: “أيه لازمة النيش في الشقة مش فاهم، بقوا يهتموا بالمنظر أكتر..أنا لما بقولك عندك مشكلة بتزعل ليه، تعالى نقعد مع بعض ونشوف حل للمشكلة دي”.

واقترح مؤسس الحملة تأسيس جمعية شبابية تطوعية، لجمع التبرعات، لمساعدة المقبلين عن الزواج والتخفيف من أعبائهم المادية، وتمنى الاقتضاء بالأسلوب الأوروبي في التجهيز للفرح.
https://www.facebook.com/extranewstv/videos/2182270095421009/