ماجد الرومى و ماكرون…هل سنشاهد تعاون فنى مشترك بين لبنان وفرنسا لدعم بيروت؟
بقلم- أمجد زاهر -ماجد الرومى والرئيس ماكرون
اصبحت النجمة الغنائيه ماجدة الرومى ،ترند اليوم بعد زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لها ،ليكون بمثابه حدث كبير وداعم للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت،ولكن هل سيحدث عمل فنى مشترك بين فرنسا ولبنان؟
ماجدة الرومى
نشرت الصفحة الرسمية للفنانة ماجدة الرومى صور من اللقاء عبر فيس بوك وعلقت “أراد الرئيس الفرنسى أن يختتم زيارته للبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومى تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفنى الحضارى، وعبّر لها عن رغبته فى رؤية تعاون فنى لبنانى فرنسى بهدف مساعدة لبنان للنهوض من محنته”.
وتابعت الصفحة الرسمية للفنانة ماجدة الرومى “بدورها أكدت له ماجدة أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التى ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان، مشيرةً إلى زيارته للسيدة فيروز التى تلامس روح لبنان المنفى الجميل الذى نحبّه، وتأثر الرئيس الفرنسى بكلام سيدة الكلمات التى رأت الدمعة فى عينيه فعانقها وكأنه بها يعانق الشعب اللبنانى ليقول: ستكونون بخير”.
زيارة ماكرون لماجدة الرومي
وايضا تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للفنانة ماجدة الرومي، في قصر الصنوبر، عناوين الصحف الإخبارية.
وجاءت هذه الزيارة ضمن اللقاءات التي يعقدها الرئيس ماكرون، إذ التقى شخصيات لبنانية، وكان ماكرون برفقة ماجدة وشقيقها عوض الرومي، الذي ظهر حاملًا معه باقة من الورد.
ماجدة الرومي تزور السفارة الفرنسية
يبدو أن علاقة ماجد الرومي بفرنسا جيدة، ففي يوليو الماضي، زارت الفنانة قصر الصنوبر، وحينها أكد برونو فوشيه، السفير الفرنسي لدى لبنان، أن الفنانة زارت المقر الرسمي للسفير الفرنسي في لبنان؛ لتحكي أوجاع الشعب اللبناني، وهذه الفترة العصيبة التي يمر بها شعبها، مشيرًا إلى أنها حزينة لرؤية لبنان يمر بمصاعب لا يستحقها.
كما أعربت النجمة اللبنانية، عن سعادتها بلقاء السفير الفرنسي فى بيروت، وزيارته في قصر الصنوبر، قائلة: “ما أجمل أن يجتمع شعارا البلدَين في قصر الصنوبر الواحة الخضراء في قلب بيروت، عاشت الأوطان التى تحترم كرامة الإنسان”.
ويبدو أن فرنسا تقدر الرومي وفنها منذ زمن ماضي، ففي عام 2013، قلد السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وسام الآداب والفنون والثقافة برتبة ضابط، “نظراً لإنجازاتها في عالم الموسيقى والإنسانية التي رفعت اسم لبنان عالياً في المحافل العالمية”.
وتعتبر ماجدة الرومي من أشهر الفنانات في العالم العربي، وهي ابنة الملحن حليم الرومي الذي وُلد في مدينة الناصرة في فلسطين وعاش لاجئاً في لبنان، حيث ساهم في الحياة الفنية، وعُين في خمسينات القرن الماضي رئيساً للقسم الموسيقي في إذاعة لبنان، كما سارت على منواله ماجدة الرومي التي قدمت العديد من الأعمال الفنية المتميزة.