ماجد الكدواني: معنديش خطوط حمرا في التمثيل وممكن أقدم دور مثلي جنسي

فاطمة عبدالحميد


استضاف الإعلامي الكاتب أحمد مراد الفنان ماجد الكدواني ضيفاً له ببرنامجه “ليل داخلي” والمذاع على راديو “إينرجي”، وتطرق الحديث إلى الوقوف على أهم المحطات في حياة الكدواني ونقاط التحول الرئيسية التي واجهها خلال مسيرته المهنية وكيفية انتقاله من تقديم الأدوار الكوميدية إلى الأدوار الدرامية المركبة.

واستهل الكدواني حديثه خلال اللقاء أنه يترك الامور تسير كما كتبها الله له، قائلاً: “لا أختار شيئا لنفسي، ترتيب ربنا هو من يختار، أما أنا فأذهب إلى الأدوار التي تمس قلبي فقط، لأن أي عمل يخرج من القلب بشكل صادق يصل إلى قلوب الجماهير”.

وتابع الكدواني: “تعرضت لحادث غير حياتي للأبد، كنت في الكويت وطلب مني زميل أن يغش من ورقة إجابتي ورفضت، ثم قابلني بعد الامتحان وأثناء مزاحه معي لفيت حوالين نفسي ووقعت وقعة غريبة وجالي تهتك في الأربطة واتجبست 3 شهور”، مرت 12 عاما ثم تخرجت من كلية الفنون الجميلة وشاهدني أساتذة عظام من معهد الفنون المسرحية، اقترحوا عليّ الالتحاق بالمسرح شريطة ألا يكون لي موقف تجنيدي، وبالفعل ذهبت إلى التجنيد، كنت هدخل لولا تهتك الأربطة اللي جالي زمان في الحادثة، ولما أخدت الإعفا قدرت أقدم في معهد فنون مسرحية”.

وأضاف “لما بداوا يقولوا ماجد بيجيب كام إيرادات استغربت جدا لأن ده مش شغلي ولا منطقتي”، وأكمل: “هناك مكالمة هاتفية من عادل إمام لا أنساها، هذه المكالمة غيرت حياتي، لم أعمل معه من قبل ولم أكن حتى أعرف رقم هاتفه، فوجئت به يتحدث إليّ في فترة يأسي ويقول مثل بس وخلي السوق يحطك في المكان اللي هو عايز يحطك فيه، ملكش دعوة بقاعات وإيرادات، ومنذ مكالمة عادل إمام اتخذت قرارا بألا أقبل أي عمل لا يلمس قلبي”.

وأوضح : “كل فيلم اشتغلته كنت معتذر عنه قبل كده، في الأول بعتذر وبعدين بوافق، وده اللي خلى مروان حامد في الأصليين يعرض عليا الدور ويقوللي إوعى توافق على طول”.

واستطرد قائلاً: “حين عرض عليّ السبكي دوري في فيلم “كباريه” قررت أن أرفض قبل أن أقرا السيناريو، قلت لـ”السبكي” في الهاتف إن هذا هو التعامل الأول بيننا وسأحترم مكالمتك وأقابلك في المكتب، روحت فعلا وقاللي زور أحمد عبد الله في مكتبه واقرا السيناريو قبل ما ترفض، روحت قريت واتخضيت”.

وأشار إلى أن: “المسرح أحلى من بيتي، بتقابل جمهور كل يوم وكأنك بتؤدي لأول مرة، أتمنى العودة في تجربة مسرحية جيدة”.

واستكمل حديثه: “أؤمن بالتخصص وتحديدا في الأدوار الغنائية والاستعراضية، لكن سأقبل أي فيلم “ميوزيكال” يعرض عليّ طالما كان مكتوبا بشكل جيد والغناء والاستعراض موظف جيدا في السيناريو”… “استمتعت بكواليس “قبل زحمة الصيف” في الساحل الشمالي، كنت أشعر بهيبة كبيرة حين أنظر إلى عيني محمد خان وهو يعطيني تعليمات وأفكر أن نفس المخرج كان يوجه أحمد زكي”.

وأوضح: “شخصية الضابط وليد سلطان في “تراب الماس” أثرت في لدرجة أني انخرطت في بكاء هستيري حين أخبرني أحد الأصدقاء أنه مات، “الشخصية دي لمستني من جوه، وحركت مشاعري وقعدت أتعالج منها فترة”.

وتابع الفنان ماجد الكدواني حديثه حول مكانة التمثيل بالنسبة إليه وما يعنيه له قائلاً: “التمثيل بالنسبالي زي السفر وممكن أعمل أي دور ومعنديش خطوط حمرا، ويمكن أن أؤدي دور مثلي الجنس لو كان مكتوب صح وبشكل حقيقي ومتوظف ومدروس.

وأنهى الكدواني تصريحاته مختتماً حديثه قائلاً: “أصور حاليًا فيلما كوميديا مع كريم عبد العزيز اسمه “نادي الرجال السري” يحكي عن مراقبة النساء للرجال”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.