ماجستير الطبيب سعد الدمرداش ” استخدام المنظار الجراحي في كسور العقب “

FB_IMG_1545218537903

كتب / ابراهيم العسيلى

قام الدكتور سعد الدمرداش احمد منصور بمناقشه رساله الماجستير في جراحة العظام بعنوان استخدام المنظار الجراحي في حالات كسور العقب تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ خالد إدريس عبدالرحمن والأستاذ الدكتور محمد الصادق عطية و الأستاذ الدكتور أشرف عبد الدايم محمد وقام بمناقشه الرساله الاستاذ الدكتور السيد عبد المعطي والاستاذ الدكتور ابراهيم نور الدين رءيس قسم العظام جامعه الازهر.

 

وتناولت الرساله مقدمه مختصره عن الوصف التشريحي الاكلينيكي لعظم العقب وتشكيل مفصل تحت الكاحل ومفصل وسط القدم واوضحت دور عظم العقب في ديناميكيه الوقوف والمشي.. ودورها في دعم الحمل المحوري الناتج عن وزن الجسم ونقل القوة من عضلات الساق للقدم. واوضخت أن الفهم الدقيق لوصف عظم العقب وشكله مع التصوير الإشعاعي أمر مهم قبل اي محاولة لإجراء جراحات أكثر مهاره لكسور العقب حيث أنه عظم غير منتظم الشكل، مكعب في شكله العام تقريبا, مع مفاصل متعددة ونتوءات عظمية كثيره.

 

تشكل كسور العقب ما يقرب من 2 ٪ من كسورالعظام عامة وحوالي 60 – 75 ٪ من كسور منطقه الكاحل. يصاب بها الشباب بنسبه اكبر. تكون نسبة الذكور إلى الإناث 2,4: 1.
والغالبية العظمى من الكسور تكون داخل المفصل 72 ٪، وهي مصدر شائع للألم المزمن. حيث ان حدوث اي خلل في اسطح المفصل حتي لو بدرجه بسيطة (1-2 ملم) يؤدي إلى تغير كبير في مراكز الثقل داخل المفصل.
من الضروري أن نفهم الإمداد الدموي للجلد للجانب الوحشي من عقب القدم حيث يمكن مواجهة مضاعفات التئام الجروح بعد الرد المفتوح والتثبيت الداخلي. الشريان العقبي الوحشي هو المسؤول عن غالبية الإمدادات الدمويه لمنطقه العقب وهو عرضة للإصابة مما يزيد من المضاعفات بعد الجراحه مثل تآكل حواف الجروح، والتجمعات الدمويه وحدوث العدوى.
يتميز علاج كسور العقب بصعوبة بالغه للأسباب التالية: التشريح المعقد لعظم العقب. وطرق الاصابه عاليه الخطوره. وتحدث الغالبية في المرضى الشباب بما في ذلك العمال الصناعيين. كما أن الأوعية الدموية صغيرة وسهله الاصابه مما يجعل مضاعفات الجرح بعد العملية الجراحية كثيره وبالغه الخطوره.
وحديثا تم تطوير عملية تثبيت عظام العقب باستخدام منظار مفصل تحت الكاحل لتقليل المضاعفات المتعلقة بالجراحة.
أظهرت النتائج ان هذه الجراحات بمساعدة بالمنظار اللذي يسمح من خلال فتحات لا تتعدي سنتمتر واحد تقييمًا دقيقًا للسطح المفصلي لمفصل تحت الكاحل ويسمح بالرد التام للكسر وإزالة الشظايا العظميه من داخل المفصل مع الحفاظ على إمدادات الأوعية الدموية مما أدي إلي انخفاض معدلات العدوي والاعاقه والالم المزمن بشكل ملحوظ واستعاده الوظيفه بشكل افضل واسرع ولكن يجب انت يكون ذلك مع انماط كسور محددة. وتشمل العيوب المحتملة بعد استخدام المنظار تورم الأنسجة الرخوة من تسرب السوائل ، وصعوبة تقنية المنظار وتطلب مهاره فائقه للجراح .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.