ماذا أنتظر.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.
قل لي بربك ماذا أنتظر من الحياة، مر عاماً من عمري ولم تتصل روحي بروحك، ثم أعقبه عدة أعوام أخرى، وكبرت وماتت بعض مشاعري، وأنا الآن انفصم، تغيب روحي بداخلي من جديد كي تتلمس بقايا عبير روحك من داخلي، تشتاق لطيفك، ودفئ مشاعرك، ولاأجد سوى حثيث لنبض روحي ينتظر عودتك من جديد، كي تبعث أمل الحياة الذي أنتظره، أنا الآن أتنازل عن كبرياء الأنثى، وحب البقاء، وكل مشاعر الحياة، لتعود بداخلي نبض حياة ولو لعدة لحظات ثم تختفي.