ماذا بعد كورونا “كوفيد-19” بقلم انتصار احمد

ماذا بعد كورونا “كوفيد-19”

ماذا بعد جائحة فيروس كوروناhttps://www.elmshaher.com/%d9%83%d9

فيروس كورونا أو كوفيد-19، هي جائحة عالمية مستمرة حتي الآن في جميع دول العالم من المشرق إلى المغرب، سببها ان فيروس كورونا  {كوفيد-19} نقل للانسان عن طريق الحيوان مرتبط بالمتلازمة الهوائية التنفسية الحادة.

ظهر المرض في المرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أوائل ديسمبرhttps://www.elmshaher.com/%d8%af%d9%8a%d8%b3%d9%85%dعام 2019 

وقد أعلن عنه رسميا في 30 يناير 

يشكل فيروس كورونا حالة قلقل عامة على الصحة البشرية، وفي 11 مارس اكدت منظمة الصحة العالمية تحول كوفيد-19 إلى جائحة، وقد اصيب به اكثر من 20٫6 مليون شخص  في أكثر من 188 دولة حتى تاريخ 13 أغسطس 2020، تتضمن أكثر من 749٬000 حالة وفاة، بالإضافة إلى تعافي أكثر من 12٫8 مليون مصاب

فيروس كورونا كوفيد-19

هو سلالة واسعة من الفيروسات التي تصيب الانسان بالعديد من الامراض التنفسية منها نزلات البرد والازمات التنفسية الحادة.

أعراض هذا الفيروس كثيرة مثل الحمي.

• لا تظهر اعراضه علي الشخص المصاب الا بعد مرور اسبوعين.

• ينتشر من خلال لمس الاشياء الى يتعامل معها الشخص المصاب أو عن طريق الكلام او العطس او السعالhttps://www.elmshaher.com/%d9%85%d.

ومن المعروف أن هذا الفيرس ينتشر بين كبار السن الذين يعانون من الامراض المزمنة مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم والقلب ومرض السكري .

وماذا بعد، تتمثل الأعراض الأكثر شيوعا لمرض كوفيد-19 حسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف. 

وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعا ولكن قد يصاب بها بعض ‏المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ‏

ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدا.

ماذا بعد، النسبه التي تتعاقب دون علاج

يتعافى معظم الناس {نحو 80%} من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص.

ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقا، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.  ‏

 تأثير فيروس كورونا علي الاقتصاد العالمي.

يقف العالم يشاهد في حالة من الخوف والقلق تطورات هذا الفيروس الذى اجتاح كل دول العالم، الذى نبع من الصين وهي اكبر ثاني قوة اقتصادية في العالم لأنها اكبر مستورد للبترول، حيث تمثل نحو 16%من الناتج المحلي العالميhttps://www.elmshaher.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%.

ماذا بعد، توقفت عمليات التنمية الاقتصادية علي مستوي الثلاث الشهور الاولي من هذا العام بالسلب، و رغم الجانب السئ  في جائحة كورونا.

لكنها تحمل جوانب ايجابية منها، انخفاض أثمان مواد الطاقة التي تستخدم في الصناعات الكبري، وذلك بسبب خفض الصين الطلب علي المواد البترولية.

ماذا نتج عن ذلك

انخفاض سعر برميل النفط من 52.5 دولار الي حوالي  45.3 دولار، انخفاض مبيعات العديد من كبري الشركات، مثل شركة أبل وشركة شيفرولية، ونتيجة انخفاض مبيعات تلك الشركات، تأثر الاقتصاد الامريكي الذى يمثل ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.

والسبب الذي جعل التجارة العالمية تتأثر بالسلب، أن الصين ظلت لسنوات طويلة مسيطره علي الكثير من مصادر الاقتصاد العالمي لأنها تعد من الدول الصناعية الكبري التي تعتمد عليها اقتصاديات الدول الاخري.

وبالرغم من الاثار السلبية، الا ان الجوانب الايجابية، في أزمة كورونا جاءت تحمل الكثير لصالح الدول النامية التي تحصل علي وارداتها، من الدول الكبري مثل الصين.

ونتيجة لانخفاض طلب الدول الكبري علي المواد الخام، أدي ذلك الي انخفاض الاستيراد، من قبل الدول النامية مما ساعد الدول النامية علي استغلال مواردها والاعتماد علي نفسها في تصنيع ما تحتاجه من منتجات، بدل من الاستيراد من الدول الاخري.

صندوق النقد الدولي

وقد أكد صندوق النقد الدولي أن اقتصاد الدول، يتجه نحو الركودا، لانه ضرب وبشدة اقتصاديات الدول الكبري من اهمهم {الصين والمانيا واليابان وفرنسا وبريطانيا وايطاليا  والولايات المتحدة الامريكية}، فقد تراجعت معدلات التجارة الدولية علي مستوي العالم نتيجة تأثرها بأزمة كورونا، والسبب ان هذه الدول تمثل حوالي 41%من الصادرات علي مستوي العالم وتمثل حوالي 65% من التصنيع العالمي وتمثل حوالي 60% من الناتج المحلي الاجمالي.

وقد نشر مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية مذكرة في مارس 2020 يوضح انخفاض كبير في المشتريات التصنيعية في الصين وعلي التجارة الدولية والاثار الاقتصادية 

حيث قدر هذا الانخفاض بحوالي 20 درجة وهو ادني انخفاض سجلته الصين منذ عام 2004، وهذا يعني وجود انخفاض في الانتاج بنسبة 2%  تسبب في انخفاض يقدر بحوالي 50مليار دولار  امريكي في التجارة بين الدول.

كما وضح ان صناعة الادوات الدقيقة والالات واجهزة الاتصالات ومعدات السيارات هى القطاعات الاكثر تضررا من هذا الانخفاض.

واكدت {باميلا كوك هاميلتون} رئيسة قسم التجارة الدولية، أن الاقتصاديات الاكثر تضررا في مناطق مثل الاتحاد الاوروبي، وتقدر بـ حوالي 15.5 مليار دولار، وبلغ حجم خسائر اليابان حوالي 5.2 مليار دولار،  حيث انخفضت صادرات أمريكا بحوالي 9.6% الي 187.7 مليار دولار، حيث تراجعت الواردات في امريكا وقدرت بـ 9.6% الي 232.2 مليار دولار في شهر مارس الماضي، ليرتفع العجز التجاري الي حوالي 44.4 مليار دولارhttps://www.elmshaher.com/%d8%b3%d8.

وزارة التجارة الامريكية

وفق ما صرحت بيه وزارة التجارة الامريكية،  ان الاقتصاد الامريكي انكمش بنسبة 4.8% خلال الربع الاول من العام الحالي.  

بسبب الضغوطات الحادة التي فرضها فيروس كورونا علي كل دول العالم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.