ماذا لو برجك الصاعد القوس ؟
إذا كان طالعك هو القوس بحق ففيما يلي وصف لتأثيره في برجك.
فإذا كان القوس هو طالعك تطلَّع إلى كوكب “المشتري” المهيمن على برج القوس. يمنح “المشتري” الصحة الجيدة والشخصية السارّة والميل إلى السخاء والحيوية الزائدة والحيوية والنشاط . يمنح “المشتري” أيضًا الثراء أو المكانة العالية في مرحلة ما من حياتك. حتى أنك قد تجني حظًّا سعيدًا غير متوقع في أوقات الضيق. وفي مرحلة أخرى أيضًا من الممكن أن تنأى بنفسك عن الحياة اليومية حتى تتمكن من خدمة قضية أكثر أهمية. وإذ تخصص وقتك لهذا العمل تصبح على استعداد للتضحية من أجل مُثُلك. ومن فرط حماسك قد تكوّن لك أعداء دون أن تدري ويتصرف “المشتري” لقهر مثل هذه المعارضة.
أنت هو الدارس والمثاليّ. لا حدود لسعيك إلى الحكمة ولا حدود لآفاق تفكيرك، فأنت واع الخيال حالم بمستقبل تريده. تجذبك دراسة الفلسفة والقانون وعلوم الدين؛ لأن صدقها يتجاوز حدود الخبرات اليومية. لست جازمًا في معتقداتك بل تصوّرها بأسلوب رومانيكي وتعلم كم من الممكن أن تكون وقتية. أنت سهل التكيف فتغيِّر مُثُلك ومعتقداتك مع كل كشف جديد، كما أنك منفتح الذهن. هذا بجانب جاذبيتك العالية .
تجذب القضايا الكبرى المواليد من ذوي طالع القوس، فمثلهم ليست مفرزة لتشييد إطار ذهني مثير للإعجاب فحسب فأنت تضع مُثُلك في خدمة البشرية، فالعدل والرحمة والتعاطف عندك مفاهيم تترجم إلى عمل. وتسعى إلى ذلك جاهدًا دون تمرُّد أو تعاظم أو كثرة مطالب. أنت شجاع ومستقيم. للتعاون والتواصل أهمية خاصة لديك. تحب العمل في مجموعة ومزاجك الطيب الودود نموذج لكافة العلاقات الاجتماعية. وهناك شخصيتك الأخرى.. السرية التي لا يعلمها الآخرون جيدًا بالضرورة.
هذه هي الشخصية القلقة الانتهازية البادية السطحية. تعيش في ذهنك إلى حد بعيد بحيث ترفض التقيُّد بالالتزامات الدنيوية أو المادية. واقع الأمر أنك تلوذ بالفرار من المواقف التي من شأنها أن تحد حرية اختيارك أو حركتك حتى لو اضطرك ذلك إلى الإخلال بارتباط أو تعهد مهم. ومن الممكن أن تلقي بمسؤولياتك على الغير بفرارك إلى مرعى أكثر اخضرارًا حتى لو لم يزدك خبرة. وإذا زاد سعيك إلى المغامرة عن الحدود المعقولة فمن الممكن أن يتحول إلى انغماس، ولكن من نوعية أنانية مفسدة.
الكلمتان الدليليتان لطالع القوس هما المرح والانتشار، وإذا تم توجيههما كقوتين فاعلتين إلى الصناعة والخدمات فلن يكون هناك فاقد في المواهب والملكات.