ماذا لو كان الله خدعه “١ من ٣”بقلم / رفيق رسمى

ماذا لو كان الله خدعه ١ من ٣

رفيق رسمي

ماذا لو كان الله خدعه ؟ سؤال يسأله البعض
اولا استحاله بكل الاسباب العلميه والمنطقيه وخبرات الحياه العملية التي عشناها وتأكد لنا بكل البراهين والأدلة إنه موجود ومتداخل بشكل مذهل في كل تفاصيل الحياه بشكل لايصدقه عقل بل يفوق كل العقول البشريه واكثرها عبقريه. وهذه هي جوهر المشكلة إن عقلنا استحاله ان يدرك ترليونات الحقائق . فنرفض وجودها . وكان رفض وجودها يريحنا من إن نعترف اننا نجهل حتي اننا جهله. رغم اننا لانعلم عدد لايمكن حصره من البديهيات . فبعض البشر في إنكار جهلهم يجدون كرامتهم المتضخمه ويتغذي كبرياءئهم المنتفخ المريض وعزه انفسهم الهشه وغرورهم المدمر . فيرتاحون ويشعرون انهم في غايه الاهميه والذكاء والفهم والعلم والعبقريه النادره فلايوجد في الكون أحد اهم منهم هم وهو هم فقط لاغير ولم يخلق بعد مخلوق اكثر منهم ذكياء وعلما ومعرفه . ويكرهون جدا جدا من يقول أو يلمح بغير ذلك . لأن هذا يشعرهم بالدونية وهي مؤلمة جدا لهم . . فالإنسان يصور له غروره وكبرياءه إنه إله بل أعظم من إله . وهو نفس خطأ الشيطان الأول. وهو الذي اغري به أدم وحواء عندما قال لحواء “” تصيرين مثل الله “” عارفين الخير والشر
فعلي الفرض الجدلي الذي يحاول أن يثبتها البعض إنه لايوجد إله لهذا الكون
حتي لو كان كذلك فنحن المستفيدون كل الاستفادة. من وجود اله حتي لو كان وهمي كما يزعمون خطاء. فنحن المستفيدون كل الاستفاده في الأول والأخير
في كل مسار حياتنا سيكولوجيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا من اعترافنا بوجود الله . فبمجرد وجود الله في عقلنا فقط لاغير يخلق واقع جديد بالنسبه لنا . واقع أكثر طمأنينة وسلام .لان هناك اله قوي للغايه
يحمينا ويرعاها وينتقم ممن ياذونا. ويرد حقنا المسلوب . إله عادل . رحيم . يستجيب الدعاء . يحمينا من شر أنفسنا وشر الاشرار . فنعيش في سلام نفسي . أما من ينكرون هذه الحقيقه فالحياه بالنسبه لهم سوداء لاجدوي منها . الحياه مهزله ومقززه . مملوءه بالتوتر والخوف والقلق . والاضطراب وكافه الامراض النفسيه .فإذا كان مجرد وجود الله في العقل يمنح كل هذا فكم وكم ستكون الاستفاده إذا كان لك ثقه يقينيه بوجوده. وكم وكم من السعاده ستاتي اليك اذا كان لك ايمان مطلق به يزداد مع الحياه معه طوال أيام حياتك بالخبره في الحياه معه
‏ رفيق رسمي
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.