ما حقيقة طلاق أوزجان دنيز وزوجته فايزة أكتان ؟
كّدت صحيفة “الصباح” التركية، أنّ ثمّة مشاكل حقيقيّة بين الممثل أوزجان دنيز(48 عاماً) وزوجته فايزة أكتان(27 عاماً) وأنّ هذا الخلاف لا يمكن حلّه، وأنّ الزوجين يتّجهان إلى الطلاق.
وقالت الصحيفة إنّ فارق السن، وعدم قدرة الزوجين على تجاوزه، تسبّب في تدهور العلاقة بينهما.
أوزجان وفايزة اللذان تزوّجا في 8 مارس 2018، وأنجبا ابنهما كوزاي في مايو من العام نفسه، كانا قد واجها الكثير من المشاكل قبل زواجهما، إلا أنّهما تمكّنا من تجاوزها.
خيانة مع حبيبة سابقة
فقبل زواجهما بشهرين، فجّرت الصحافة التركية قنبلةً إعلاميةً كبيرةً بكشفها خيانة أوزجان لحبيبته التي كانت حاملاً في شهرها السابع يومها، مع حبيبته السابقة بوسي نارجي
ونشرت صورة له غير واضحة مأخوذة بهاتفٍ نقّال على عجل مع بوسي نارجي وهما يخرجان سوياً من أحد الفنادق يوم الأثنين 22 يناير 2018، وأكدت الصحافة أن هذا اللقاء ليس الأول لهما بل أنهما يحرصان منذ فترة على اللقاء سراً بهذا الفندق بمنأى عن الأعين وعدسات المصورين والصحافيين.
وكان الثنائي أوزجان دنيز وبوسي نارجي على علاقة عاطفية طويلة استمرت ثلاث سنوات كاملة ثم انفصلا بشكل مفاجىء لأسباب مجهولة قيل إنّ سببها فارق العمر الكبير بينهما.
يومها، لم يصمت أوزجان دنيز على إتهامه بالخيانة، ونفى لقاءه ببوسي نارجي عبر حساباته الشخصية بالسوشيال ميديا قائلاً: لقد فوجئت بالخبر المنشور حول خيانتي المزعومة لوالدة طفلي، هذه الصورة تم صنعها بالمونتاج وليست حقيقية، وكل واحدة مأخوذة على حدا منذ وقت طويل وتمّ جمعهما بالمونتاج.
فيلا من أوزجان لفايزة
قبل زواجهما، أهدى أوزجان لزوجته فيلا قرب فيلّا والدته ليكون قريبًا منها.
وقد اشترى الفيلّا بـ “700 ألف دولار” هدية منه لفايزة، التي كان من المقرر أن يتزوّج بها في أواخر العام 2017، إلا أنّ إصابته بوعكة صحية مفاجئة جعلته يرجىء موعد حفل زفافه، نظرًا لارتباطه بتصوير الموسم الثاني من مسلسله الرومانسي “عروس اسطنبول” مع آصلي إينفر.
متمسّك بحياته كعازب
يذكر أنّ المقربين من أوزجان دنيز كان يؤكدون باستمرار أنّه كان متمسكًا بحريته كعازب، وكان رفضه الزواج سابقًا هو سبب انفصاله عن حبيبته الممثلة فهرية أفجين، الذي ارتبط معها بعلاقة عاطفية طويلة قبل زواجها من الممثل بوراك أوزجيفيت.
هدية فاخرة هل تدحض الشائعات؟
خبر الطلاق يأتي بعد أشهر قليلة من قيام أوزجان بإهداء زوجته سيارة جيب بقيمة نصف مليون ليرة، وإعلانه أنها أدخلت السعادة إلى حياته بقصة حبهما، التي أثمرت عن ابنهما كوزاي.
وكان أوزجان يعيش حياةً عائلية مستقرة، توحي بأنّه وفايزة على وفاق، فهل وقع ما لم يكن بالحسبان وأدّى إلى انفصال الزوجين؟ أم أنّ كل ما يشاع ليس سوى أخبار لا أساس لها من الصحّة؟
أوزجان لا يزال يلتزم الصمت، بانتظار إيضاح حقيقة ما جرى، أو إعلان طلاقه رسمياً من زوجته ووالدة ابنه.
مجلة سيدتي