ما لاتعرفه عن الزنك وفوائده…

يلعب الزنك كمعدن ضروري دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم،

بما يشمل دعم المناعة والتمثيل الغذائي وتنظيم الهرمونات ونمو الخلايا. من خلال دمج الأطعمة الغنية بالزنك في النظام الغذائي، يمكن أن يساعد الزنك في ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يوجد قائمة من 10 أطعمة غنية بالزنك يجب على كل شخص التفكير في إدخالها للنظام الغذائي

الزنك (بالإنجليزية: Zinc) هو عنصر فلزي انتقالي عدده الذري 30 وكتلته الذرية 65.38. وفيما يتعلق بسؤال ما هو الزنك، نذكر أيضاً أنه من العناصر الحيوية الدقيقة الأساسية والهامة جداً لصحة الجسم، حيث أنه يدخل في العديد من الوظائف الحيوية، ويساعد الزنك في عمل أكثر من 300 إنزيم، كما أن له فوائد عديدة للجسم.

ويحتاج الجسم لكميات ضئيلة جداً من معدن الزنك، ويتواجد الزنك في كل خلايا الجسم، ولكن الكميات الكبيرة منه تتركز في العظام، والكبد، والبنكرياس، والكلى، والعضلات، والعينين.

أين يوجد الزنك في الخضروات؟ إليكم أهم الأطعمة الغنية بهذا المعدن أدخلوها إلى نظامكم الغذائي الصحي واستفيدوا من فوائدها العديدة.

يعتبر الزنك من المعادن الضرورية لصحة الجسم، وهو يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات بالتالي يؤدي نقصه الى أعراض سلبية، لذا نقدم لكم فيما يلي أهم الأطعمة الغنية بهذا المعدن أدخلوها إلى حمياتكم الغذائية الصحية من دون تردد.

يساعد الزنك، وهو عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، الجهاز المناعي ووظيفة الأيض. كما أن الزنك مهم أيضًا لالتئام الجروح ولحاستي التذوق والشم.

ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع، عادةً ما يحصل الجسم على ما يكفي من الزنك. تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة.

يستخدم الناس الزنك عن طريق الفم للمساعدة في علاج نزلات البرد، ولكنه يمكن أن يقلل من فعَّالية بعض الأدوية ويسبب آثارًا جانبية.

الكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي 8 ملليجرامات (مجم) للنساء و 11 مجم للرجال البالغين.

ما تُشير إليه الأبحاث

توضح الأبحاث التي أجريت على تناول الزنك عن طريق الفم في حالات محددة ما يلي:

  • نقص الزنك. أظهر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك لديهم استفادتهم استفادة قصوى عند تناول مكملات الزنك الغذائية. وهذا النوع من النقص ليس شائعًا في الولايات المتحدة.
  • نزلات البرد. تشير الدلائل إلى أنه إذا تم تناول الزنك في صورة أقراص استحلاب أو شراب خلال 24 ساعة بعد بدء أعراض نزلات البرد، فإن للمكمل الغذائي القدرة على تقصير مدة نزلات البرد. إلا أن تناول الزنك عن طريق الأنف قد ارتبط بفقدان حاسة الشم، وفي بعض الحالات كان الفقد لفترة طويلة أو فقدًا دائمًا.
  • التئام الجروح. يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من قروح الجلد مع انخفاض مستويات الزنك لديهم من مكملات الزنك الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
  • الإسهال. يمكن لمكملات الزنك المأخوذة عن طريق الفم التقليل من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك، مثل انخفاض مستويات الزنك الناتج عن سوء التغذية. لكن لا تتاح دلائل كافية للتوصية باستخدام الزنك عن طريق الفم للأطفال الذين يعانون من الإسهال ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا.
  • التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تشير الأبحاث إلى أن الزنك المتناول عن طريق الفم يمكنه إبطاء تطور هذا المرض الذي يصيب العين.

يعرف الزنك المستخدم موضوعيًا بأكسيد الزنك. يستخدم كريم أكسيد الزنك، المرهم، أو المعجون على الجلد للوقاية من حالات مثل الطفح الناتج عن الحفاضات، وحروق الشمس.

منظورنا

 

فوائد الزنك الصحية

علاج الإسهال

تعمل مكملات الزنك على علاج الإسهال بشكل خاص لدى الأطفال.

علاج نزلات البرد

ينصح باستهلاك الزنك عند الإصابة بنزلات البرد فهو يساهم في تقليل حدة المرض.

الوقاية من هشاشة العظام

غالبًا ما يعمل الزنك على تكوين العظام ويعزز صحتها بشكل أكيد، بالتالي يساعد الحفاظ على مستوياته في الجسم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تعزيز المناعة

يؤدي الزنك دورًا أساسيًا في تقليل مستوى البروتينات الالتهابية ويعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يعد عامل خطر يعرضكم للإصابة بالأمراض المزمنة، مما يساهم في تعزيز مناعة الجسم بشكل ملحوظ.

تسريع التئام الجروح

يساهم الزنك في تسريع عملية التئام الجروح من خلال دوره في إصلاح الخلايا والأنسجة التالفة، وتحفيز تكوين خلايا جديدة، بالتالي زيادة إنتاج الكولاجين.

أعراض نقص الزنك في الجسم

يستخدم الجسم الزنك في إنتاج الخلايا ووظائف المناعة، وعندما نعاني من نقصه، لا يستطيع جسمنا إنتاج خلايا صحية جديدة مما يؤدي إلى أعراض مثل:

  • فقدان الوزن السريع
  • تأخر التآم الجروح
  • الإصابة بمشاكل في العين
  • انخفاض حاسة الشم والذوق
  • إسهال
  • فقدان الشهية
  • الخمول

10. الدُخن

  1. يعتبر الدخن، المعروف باسم البشنة أو الذرة العويجة، مصدرًا رائعًا للزنك. يحتوي الدخن اللؤلؤي والإصبعي والبارنيارد على مستويات أعلى بكثير من الزنك مقارنة بالأرز والقمح. وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل الترويج لفوائد الدُخن المهمة، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO السنة الماضية “العام الدولي للدُخن”.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.