ما لا تعرفه عن علي الكسار… في ذكرى ميلاده

ما لا تعرفه عن علي الكسار… في ذكرى ميلاده

 

 

 

كتبت:ميرنا جمال

 

 

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد فنان الكوميديا الكبير في الزمن الجميل “علي الكسار”، والذي يعتبر من أبرز نجوم المسرح في مصر، على الرغم من عدم دراسته للمسرح أو التمثيل، ولكن استطاع أن يحقق شهرة ونجاحًا كبيرًا.

 

وإليكم في التقرير التالي معلومات قد تعرفها لأول مرة عن الفنان الكبير “علي الكسار”. 

 

اسمه الحقيقي هو “علي خليل سالم إبراهيم”، ولكن عند دخوله الفن اشتهر ب “علي الكسار”، وقد أخذ لقب “الكسار” من عائلة والدته التي تدعى “زينب علي الكسار”. 

ولد “الكسار” في 13 يوليو 1887، بحي السيدة زينب، وعاش لمدة 69 ثم توفاه الله، في البداية قبل أن يدخل”الكسار” إلى عالم الفن، قد عمل بعدة مهن آخرى بعيدة تمامًا عن الفن، فقد بدأ عمله بعمل سروجي، كما كأن والده يعمل، لكنه لم يتقنها فقرر البحث عن عمل آخر وبالفعل اتجه نحو “الطهي”، وتعتبر وظيفة الطهي هي السبب في نجاحه، لأنه أثناء عمله بالطهي تعرف على شخصيات من النوبة، وتعلم لغتهم، وأتقن شخصية “عثمان عبد الباسط”، التي كانت بداية شهرته ونجاحه.

 

أما عن حياة الفنان علي الكسار الشخصية فإنه لم يتزوج من الوسط الفني بل تزوج من خارجه، ورزقه الله بأربعة أبناء هم نصر، حسن، عائشة، زينب. 

 

 

 

وبدأ مسيرته الفنية عام 1907 بالعمل فى فرقة دار التمثيل الزينبى، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض، وهناك تعرف على أمين صدقى وقام معه بتكوين فرقة تمثيل عام 1916.

 

 

ومن ناحية التعليم، فلم يحظَ” الكسار” بقدر كبير من التعليم، حيث أمضى سنوات قليلة فى أحد الكتاتيب، وبعدها عمل مع والده فى مهنة صناعة الأحذية التى لم ترق له، فعمل مع خاله “سفرجيًا” فى قصر أحد الأثرياء، وخلال عمله بدأ يتردد على الفرق الصغيرة التى تقدم عروضها ولكثرة مشاهدته لهذه العروض تأكد أن الفن والتمثيل طريقه.

 

 

 

وأما عن دخوله الفن ، ففي 1907 قام بالعمل فى فرقة دار التمثيل الزينبى، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض، وهناك تعرف على أمين صدقى وقام معه بتكوين فرقة تمثيل عام 1916.

 

 

 

وثم فى عام 1916، أصبح أحد فرقة “الأوبريت الشرقى” التى كانت تقدم عروضها فى شارع عماد الدين، وكان يرأسها مصطفى أمين وبعد انضمامه إليها تحول اسمها إلى فرقة “مصطفى أمين وعلى الكسار”.

 

 

وفي 1916 حدثت له نقلة كبيرة، حيث قدم مع شريكه مسرحية “حسن أبوعلى سرق المعزة” وقدم فيها دور “خادم من النوبة”، واستدعى كل خبرته التى علمها أثناء عمله طاهيًا مع النوبيين..

 

1916 حدثت له نقلة كبيرة، حيث قدم مع شريكه مسرحية “حسن أبوعلى سرق المعزة” وقدم فيها دور “خادم من النوبة”، واستدعى كل خبرته التى اختزنها أثناء عمله سفرجيًا مع النوبيين.

 

 

 

ونجحت شخصيته نجاحًا هائلاً، واستطاع بذكائه وموهبته أن يجسد لشخصية النوبى بشكل صحيح، واختار لها اسم” عثمان عبدالباسط”، وبدأ يحدد ملامحها فهو رجل نوبى أسمر ملامحه بسيطة تبدو ع من عليه التلقائية التى تصل الى حد السذاجة والبلاهة، ونافس بهذه الشخصية، شخصية “كشكش بيه” التي قدمها “نجيب الريحاني”.

 

وتوالت أفلامه بعد ذلك مع المخرج توجو مزراحى، وكونا ثنائيًا قدم أروع أفلام الكوميديا فى السينما ومنها “خفير الدرك” عام 1936 ثم “سلفنى 3 جنيه” و”عثمان وعلى” و”100 ألف جنيه” و”التلغراف” و”نور الدين والبحارة الثلاثة” و”على بابا والأربعين حرامى”, وكون أول فرقة مسرحية له وأسماها “دار التمثيل الزينبي”، وموله تاجر أقمشة يدعى “فؤاد السويسي”، ويعتبر الكسار أول من قدم الموسيقار والملحن الكبير الراحل زكريا أحمد ملحنا مع فرقته المسرحية عام 1924 واستمرت نجوميته وأجره في الصعود وقدم من خلال أعماله الكثير من الفنانين الذين اصبحوا فيما بعد نجوما ولكن الدنيا تتغير معها الأحوال من الصعود إلى الهبوط وبعد أن خانت الدنيا نجم الكوميديا الفنان البسيط ورائد المسرح الكوميدى الغنائى.

 

ورحل ” على الكسار”، يوم 15 يناير عام 1957 بعد أن بلغ 69 عامًا، وتوفى فى هدوء وكان مريضاً  و فقيراً على سرير “درجة ثالثة” فى مستشفى القصر العينى بعد صراع مع سرطان البروستاتا،

 

 

إقرأ أيضًا

في ذكرى ميلاد الفنان الراحل مظهر أبو النجا تعرف على حكاية كلمته الشهيرة يا حلاوة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.