ما حيلتي؟ … بقلم/ أحمد بو قرّاعة 

ما حيلتي؟   

بقلم/ أحمد بو قرّاعة 

ما حيلتي يا هوى
هلْ عُدْتُ طفلًا قدْ غَوَى
يُحيِي الهوى عُمْرًا ذَوَى؟
الآن يا قلبُ تحبُّ
هلْ كنتَ أَعْمَى لا تَرَى؟
هل بعد أن ولَّى الرّبيعُ
واشتكتْ عيني ضبابا كالرّداء
و شتا فيها الشّتاء
الآن يا قلبُ تحبّ
هل أنت أعمى لا ترى؟
لو لم يكن بيني و بين سَاكِنِيكَ من وفاء
لاخْتَرْتُ قلبا غيرك واهِي الرّجاء
واهٍ ،ضعيفُ الحلمِ ،منسيُّ العناء
أشريه للرّيح صفيرًا تَمْرُقُ مَرْقَ الهواء
لكنّني يا قلب خفتُ أن يضِيعَ ما رعى
صَدْرِي لقومٍ قد حفظتُ وَ وَعَى
فاسْلُك ْطريقا غير هذِي طائعا
وافْسَحْ سبيلا كي اراه مزهرا
حبًّا قديما ما رأيتُ مثلهُ فيما ترى
ما ذاك منّي …لستُ نَسَّايَ وفاء
ما مُفْرِغٌ صدري لشيءٍ قد ترى
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.