مبارك أمام المحكمة : حماس وحزب الله دمروا الأنفاق بمعاونة الإخوان وعبرو الحدود وقتلوا المئات

مبارك يخرج عن صمته ويفجر مفاجأت مدوية في "اقتحام الحدود الشرقية"

حصرى من داخل المحكمة / أسماء سمير

خلال شهادته التى أدلى بها اليوم فى القضية الشهيرة والمنتظرة والمعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى، ظهر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ليفجر مجموعة كبيرة من المفاجأت جيث قال ضمن ماقال إنه يعرف الكثير عن الدور الذى لعبته جماعة الإخوان المسلمين فى أحداث 25يناير.

ثم فاجأ الجميع بقوله إنه يريد إذن صريح ليتحدث حتى لايرتكب مخالفة كبيرة، لتتعالى الهمسات عند قوله : أنه لوتحدث بدون إذن سيخرج من المحكمة إلى مكان أخر “على حد قوله”.

وواصل مبارك شهادته الخطيرة قائلاً: نعم كانت هناك مخططات كثيرة جداً تُحاك ضد مصر بعد 25 يناير 2011 فقد خرجت عناصر من جماعة الإخوان ومعهم عناصر من حزب الله وحماس من السجون ، وقتلوا الكثيرين فى طريقم ونجحوا فى الوصول للقاهرة وراحوا يطلقون الأعيرة النارية من فوق العمارات فى الميادين”.

وتابع الرئيس الأسبق : “بخلاف من نجحوا فى الهروب من السجون فهناك مسلحين تسللوا إلى داخل البلاد عبر الانفاق الحدودية الشرقية، واستهدفوا أول ما استهدفوا أقسام الشرطة فى رفح والشيخ زويد والعريش، ثم توجهوا إلى داخل البلاد وانتشروا بالميادين خاصة ميدان التحرير.
وهناك ماهو اكثر من ذلك ولن اتعرض له اواتحدث فيه إلا بعد الحصول على إذن وموافقة صريحة من الجهات المختصة ” ولم يوضح ماهى هذه الجهات التى يريد الحصول على موافقتها”.
يذكر أن وقائع القضية تعود إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.