متعة الوقوع في الحب….ولذه القرب منه
متعة الوقوع في الحب….ولذه القرب منه
كتب / باهر رجب
متعه الوقوع في الحب سيأتي صدفة… سيبعث رسالة فتتبادلان الحديث ثم الأحاديث إلى أن يصبح الحوار معه كل ليلة بلا توقف… سيصبح انتظاره متعة لا تستطيعين تفسيرها ويصبح الحديث معه لذة لا غنى لك عنها مطلقا .. سيدخل من خلال مسامات قلبك سعادة لم تألفينها من قبل لمجرد سماع صوته فقط… ثم يمتد الحديث عنكما حتى يكاد يتكرر ولكنه سيخلق ذات الشعور بالنشوة والفرح في كل مرة… ستخبرينه كل شيء من البداية إلى اللحظة التي دخل فيها عالمك وقلبه رأساً على عقب… ستخبرينه كل أسرارك نقاط ضعفك خطاياك حكاياك الصغيرة عثرات قلبك حتى أشياءك التافهة… ستخبرينه كل شيء، حرفياً، بلا تحفظ…
اقرأ ايضا
عندما يعشق الرجل المرأه……عشق حقيقي
ستفكين زمام قلبك على مرأى منه بلا وجل… ستصبح للتفاصيل معه معنى آخر وللحياة بقربه مغزى مختلف وللحديث معه وعنه نكهه لا تمل… ستقتلك اللهفة كل ليلة إلى أن تخبريه حيثيات يومك كلها ولن يكون لها ذات المعنى ولو حدثت بها ألف شخص غيره…
ثم يصبح الحديث عنك …عنك فقط وسيكون لعيونك منه نصيب الأسد… ثم يصبح الحديث فجأة كله عن الحب من ألفه إلى الباء… سيشعل فيك نيران العشق والغرام بالتدرج وستتشكل حروف كلمة أحبك في داخلك قبل أن ينطق بها لسانك أو يقرها عقلك… ستقولينها له على استحياء أول مرة بعد طول تمنع وتردد وامتناع ثم تتلذذين في لفظها وترديدها بعد ذلك كأنك تقولينها لأول مرة في حياتك وتفهمين معناها للمرة الأولى أيضاً… ثم يقولها لك هو كذلك ألف مرة في الليلة الواحدة ولن تكتفي حتى يخبرك كم وكيف ومتى وأين ولماذا… فيعطيك ألف سبب لذلك
ثم تعودين في الصباح لتسألي ذات السؤال كي يعطيك سبباً آخر ترضي به غرورك اللذيذ…
ستقعين في الحب لا محالة وسيمتعك السقوط وستشعرين معه بأنك تطيرين لا تمشين على الأرض… ستذوبين فيه عشقاً وحباً ووجداً وولهاً وهياما وتعلقاً حتى نقطة اللاعودة… أكاد أسمع صوتاً ممن يقرأون الآن يقول لك ثم يبتعد عنك فجأة كما جاء…. دعك من كل هؤلاء بالذات واستمعي إلي فقط… ثم يصبح ضوءك وظلك وضياءك وظلالك ونورك وبصرك وبصيرتك وذرة الأوكسجين التي لا تحيين من دونها لحظة…
ثم يصبحُ أكثر من ذلك بكثير حتى تصبحين لا تشعرين بالسعادة إلا معه ولا تشعرين بأنك على قيد الحياة إلا بجانبه… ولن يبتعد كما جاء فجأة بل سيستمر في حبه لك الى الأبد