متى تهطل يا غمام؟ … بقلم / ريما حلوانى

متى تهطل يا غمام؟

ريما خالد حلوانى

الدموع تجلت عروس المواسم
يزفّها بلدي على قرع الطبول
واحتل الحزن نوافذ القلوبْ
سوادًا وظلماتٍ وأسًى وظلمًا
ونحيبْ
ضاعت معالم السّرورْ
وصار الأنينْ
مِلْءَ الصّدورْ
وقهر السّنينْ
لليالينا صار السّميرْ
قتلوا فينا كلّ جميلْ
واغتالوا فينا الحنينْ
صار الجدب ربيع الفصولْ
نودّع عامًا أيّ عامْ
عامِ دمعٍ وحزنٍ وآلامْ
سئمنا الانتظارْ
سئمنا الظّلامْ
فمتى يطلّ وجه النّهارْ؟
ومتى بعد الجدب تهطل يا غمامْ؟
ريما خالد حلواني
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.