مثليتان مصريتان تعلنان زواجهما …فهل هو توطئة لقبول الامر فى المجتمع المصري

 

كتب وائل جنيدي

منذ عدة اشهر اعلنت احدى مستخدمات فيس بوك عبر حسابها على الموقع الشهير عزمها على الاتباط بالزواج من صديقتها ليعيشتا فى تبات ونبات على حد قولها ..
حيث نشرت “ميرال” عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”

رسالة الأخيرة قائلة:

“قصتنا بدأت على يوم ما اتقابلنا و حبينا بعض من أول يوم وانتي اتأخرتي عليا ف أول مرة نقابل فيها بعض، عدينا بحاجات كتير سوا كانت اكثرها الوحش بس أنتي كنتي جمبي دايمًا”. وتابعت: “منقدرش نبعد عن بعض أكتر من 100 متر مش هنسي أيام جوعنا ونومتنا على الأرض في عز الشتا بس أنتي كنتي بتدفيني دايمًا، كانت أكتر سنة صعبة علينا ومحدش وقف فيها جنبنا بس مكنتش محتاجة حد غيرك عدينا بحاجات كتير بس وصلنا في الآخر للي كنا بنحلم بيه من سنة وهنعرف نقف علي رجلنا تاني ونبني حياتنا”. واختتمت كلامها: بحبك ومستنية يوم جوازنا واليوم اللي هنبني فيه عيلتنا ونجيب بنات وولاد ونعيش في تبات ونبات

وبغض النظر عن عدم منطقيه الطرح اساسا وخلوه من اي انصياع لنظم او اعراف او تقاليد
او حتى فطرة سويه كانت او معوجة فان الامر منذر بشي غير مريح

لان اي باحث مدقق فى امور المثليين والمتطرفين فى اي اتجاه يعلم ان اعلانات جس النبض هذه لا تخطئها عين ومهما تحلت الفتاه من السباب والشتائم والتجريح من رواد الموقع فهي ستكون اللبنه الاولى لنظام يرفضة كل مجتمع شرقى وما يؤكد لدينا هذا الهاجس ان الامر مر على مراحل فاطلاق هذه التصريحات مر عليه شهور ثم انطفات جذوة الغضب ومن ثم اعيد فتح الملف لامتصاص المزيد من الاعتراضات التي اصبحت غير مباليه بشكل كبير

لتكون توطئة بعد ذلك لطر الامر فى مجتمعاتنا على انه ربما انحراف لكنه معترف به او انحراف شائع ..

الامر جد خطير .

بناتنا الائي يقطعن نصف الكرة الارضية ليحصلن العلم ليعودن الينا بما تعلمن ويكن نافعات لاوطانهن لا يمكن ان يقبل منهن ان تكون هذه نتيجة الحصاد

انتبهوا يا الو الاباب
اقر واعترف ان الفتاة فى حد ذاتها ومن النظرة الاولى لصورتها تعلم انها ذات اتجاه ماركسي واضح وفكر يساري متطرف وهي من النوع الذي تتوقع منه دوما ان يكون مدمن مخدرات وفاسق لا يكترث لشئ

لكن بعض اولائك قد يكن نموزج وحجة لانحراف جيل جديد نسعى ان ننشئه نشئه ترضينا وينتفع بها وطننا ومجتمعنا

وانا له وانا اليه راجعون

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.