مجدي عبدالغني يكشف أسرار منعه من السفر والعمولات والرشاوي التي حصل عليها وحقيقة القبض عليه في الأسكندرية
الأسكندرية خاص : دعاء نصر
اضطر الكابتن مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، للخروج عن حالة الصمت التي فرضها علي نفسه طيلة الأيام الماضية والتي وصلت لتأكيد البعض اليوم بالقاء القبض عليه بمدينة الأسكندرية وقام بنفسه بالرد على الاتهامات التي طالته عقب توديع المنتخب لكأس الأمم الإفريقية 2019 من دور الـ16، مشيرًا إلى أنه أشهر مسؤول في الجبلاية.
عبدالغني قال في تصريحات لقناة “TEN” مساء اليوم الثلاثاء إنه غير صحيح ما تردد حول منعي من السفر خارج مصر، أو الإتجار بتذاكر أمم إفريقيا بالسوق السوداء، أو حصولي على عمولة من التعاقد مع خافيير أجيري”.
وأضاف عبدالغني: “لست ممنوعا من السفر، لا يجوز تشويه سمعة الناس بهذه الطريقة، تلك الأمور في منتهى الغرابة وعارية تماما من الصحة، أتعرض لأكاذيب وظلم عبر وسائل الإعلام، وبعض الأخبار وصلت لمرحلة قلة الأدب”.
وأوضح: “لم أكن أعرف أجيري ولست أنا من تعاقد معه، حضرت لحظة التوقيع معه فقط ولم أكن على علم بموعد وصوله إلى مصر من الأساس، من تعاقد معه هو هاني أبو ريدة وهو المسؤول عن تعيينه لأنه المشرف على المنتخب”.
وأكمل: “لم أر أجيري في حياتي ولم أكن أعرفه من قبل، لا أعرف سوى هاني رمزي (مدرب المنتخب)، حسبي الله ونعم الوكيل في مروجي الأكاذيب، لا يوجد أي شيء ضدي حتى أشعر بالقلق أو الخوف من التحقيق معي”.
وتابع: “يمارسون تلك الأمور ضدي عبر وسائل الإعلام لأنني أشهر مسؤول في مجلس الإدارة مع كامل احترامي لحازم إمام، يحقدون عليّ بحملات ممنهجة ضدي”.
وفسّر “البلدوزر” سبب إقصاء المنتخب من أمم إفريقيا قائلا: “لم نكن جاهزين من الناحية الفنية، الدولة بذلت قصارى جهدها ولم تبخل علينا بشيء سواء من ملاعب أو بنية أساسية، ونجحت في تنظيم المسابقة في وقت قياسي”.
